الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الضحية البريئة

انت في الصفحة 43 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

بأفعالك انك احسن منه 

انما تسيبها وهى مشوشه ومش عارفه تعمل ايه بالطريقه دى 

احمد: انا اتصدمت فيها كانت تقولى انا مش عايزه اخلف وانا كنت هساعدها 

انما تكون بتاخد حبوب عشان متخلفش 

رعد: حاول تكون مكانها يا احمد 

اتنهد رعد ليكمل بهدوء 

ودلوقتى قوم صالح مراتك يالا واعرف ان دى مش تربيتنا يا صاحبى 

نظر له احمد مطولا ولم يبدى له اى رد وخرج سريعا من المكتب ومن الشركه بأكملها 

وبعد قليل 

دخل احمد منزله فوجده هادئا على عكس عادته فالفترة الاخيره 

دخل غرفتهما فوجدها نائمه عالمقعد بطريقه غير مريحه 

اقترب منها ومرر يده على شعرها بحنان 

احمد: شمس اصحى 

انتفضت شمس من مكانها لتمسك يده بقوه وهى تقول بضعف والدموع تنهمر من أعينها 

شمس ببكاء:احمد انا اسفه 

والله مكنش قصدى 

انا اسفه 

احمد بحب امسك يدها: خلاص يا شمس 

مفيش حاجه 

تحرك شمس بعنف بين يديه 

شمس ببكاء: انا غب*يه غب*يه 

انا مكنش قصدى والله ضيعتك من أيدى من غير مقصد 

وضع احمد يده خلف رأسها يثبتها ثم انحنى نحو شف*اتيها يقب*لها بحب وبشغف لا يليق إلا لحبه بها 

احمد بحب ابعد شعرها عن وجهها : انا معاكى للأخر ولما تحبى انك تكونى ام مرة تانيه انا هكون معاكى دايما 

لم تستطع شمس تحمل باقى كلماته وتعلقت برقبته تحتضنه بحب 

شمس بحب: انا بحبك اوى يا احمد اوعى تبعد عنى 

احمد: وانا كمان بحبك يا عيون احمد 

اقتربت منه شمس لأول مرة وطبعت قب*له حانيه على شف*اتيه 

احمد بصوت لاهث من اثر العاطفه المسيطرة عليه تجاهها 

احمد: انتى قد العملتيه ده 

شمس بحب طبعت قب*له اخرى على شفا*تيه 

شمس بحب: اه قده 

ابتعد عنها احمد جالسا عالفراش فاتحا ذراعيه لها ذهبت له شمس وجلست بأحضانه 

تنهد احمد ليقول 

احمد: عايزك تعرفى ان مش كل الرجاله زى بعض 

ومش معنى انك اتعرفتى على حد فحياتك وحش ان الكل يكون زيه 

وده الانا هثبتهولك بطريقتى

امسك احمد يديها يمسد عليها بحب طابعا قب*له على جبينها 

انا هعتبر ان احنا هنبدأ حياتنا من دلوقتى وهنعيشها مع بعض بكل تفاصيلها 

لقترب منها احمد مرة اخرى ليعلمها قواعد عشقه وحبه لها من جديد 

بعد مرور 9 أشهر 

فى المساء عند وعد استيقظت من نومها على بكاء طفليها (سليم وأسر ) الذى حاول رعد جاهدا فى ان يهدئهما قبل استيقاظ وعد الذى كانت تعانى معهم منذ ولادتهم فاليوم هو اليوم السابع لهم على الحياه الدنيا  

رعد بحب وهو يق*بل كلا منهم على وجنتيه: بس بقا يا حبايب بابا 

كدا هتصحوا ماما

اعتدلت وعد فجلستها تفرك عينيها المغلقتان بنعاس 

وعد: هاتهم يا حبيبى انا صحيت خلاص 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 47 صفحات