الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الضحية البريئة

انت في الصفحة 44 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

التف رعد ينظر اليها بعشق خالص لها فاهى زوجته وحبيبته الصغيره اصبحت الان اما لأطفاله

رعد بأسف اقترب من فراشهما ووضع سليم بين يديها التى احتضنته بحب الى صد*رها وقد بدأت فأرض*اعه ليكف الصغير عن البكاء  وظل هو يهدهد أسر لحين تنتهى وعد من إرضاع اخاه 

حين انتهت وعد من ارضاع سليم اخذه رعد برفق منها ليضعه على فراشه الصغير المخصص له 

ليصعد بجانبها يحتضن جس0دها برفق جاذبا رأسها لتستريح على صدره بينما هى تبدأ فأرضاع صغيرها الاخر 

وبعد قليل كانت وعد تتوسط الفراش وهى بين احضان رعد يمسد على شعرها بحنان  

رفعت وعد رأسها تنظر اليه وتتنهد بقلق 

وعد: ربنا رزقنى بولدين يا رعد 

دى اكتر حاجه كنت خايفه منها تفتكر لو عرفوا عنى حاجه لما يكبرو يبعدوا ويسيبونى 

تبادل معها رعد النظر دون ان يجيبها بشى فنزلت دموع الاخرى 

وعد بدموع : انت مش بترد عليا ليه يارعد 

انا خايفه 

اشفق رعد على حالتها فهو ادرى شخص بحالتها وما تعانيه فهذة الفترة 

جلس رعد عالفراش يحتضنها كما لو يريد تخبأتها داخل اضلعه 

رعد: مش برد عليكى عشان انا رديت مليون مره على سؤلك ده 

من اول يوم حملتى فيه لحد انهارده وانا بقولك ان الموضوع ده اتقفل 

احتضن رعد وجهها بيديه ليكمل 

كل العليكى يا وعد انك تربى صح 

لازم فكل الاحوال نربى صح عشان حتى لو ولادك لما يكبروا عرفوا حاجه يبقوا فخورين بأمهم وانها قاومت لحد ما وقفت على رجليها مره تانيه 

ليتنهد رعد بحب ويكمل 

انما بالنسبالى فأنا مش شايف انك لازم تقلقى من حاجه خالص انتى معملتيش حاجه عيب او حرام 

انتى كنتى الضحية البريئه يا وعدى 

توجه بنظره نحو شف*اتيها فهو يجاهد نفسه فالفترة الماضيه كتيرا بأن يلجم نفسه عنها 

اقترب من شفاتيها ببطئ طابعا قبله شغوفه..طوليه..حانيه عليها يعبر لها بها عن حاجته اليها 

ابتعدت وعد عنه بخجل وهى تردد 

وعد: رعد مينفعش 

ضحك رعد على خجلها نحوه ليحتضنها بحب ويردد 

رعد: عارف يا حبيبتى 

ليطبع قب*له رقيقه على وجنتيها 

رعد: تصبحى على خير يا وعدى 

لترد له وعد قب*لته تلك وتقول برقه لاتليق إلا بها 

وعد: وانت بخير يا حبيبى 

 فى صباح تانى يوم

عند شمس تستيقظ على همسات عاشقه باتت تعشقها بشده 

همسات عادت روحها للحياه مرة اخرى وجعلت منها انسانه جديده 

فتحت شمس عينيها لتجد احمد الجالس بجانبها يمرر يديه على كافه وجهها وكأنه يحفر ملامحها فذاكرته 

شمس بحب: صباح الخير 

احمد: صباح الجمال والقمر على عيونك يا جميل 

ليقترب منها وهو يقب*لها بحب

قوليلى يا شمسى انا شوفت شريط البرشام مش بيتاخد منه من فتره يعنى 

ابتعدت عنه شمس بخجل محبب لقلبه 

شمس بخجل: اصل انا يعنى وقفت البرشام بقالى فتره يعنى وو

وبصراحه اكتر انا شاكه انى حامل 

احمد بصدم#مه نظر لها ببلاهه 

احمد: حامل بجد 

وكنتى ناويه تقوليلى امتى لما تخلفى 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 47 صفحات