الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الضحية البريئة

انت في الصفحة 6 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

رعد: انا جيبته هنا تحت رجليكى 

بكرا هننهى الموضوع ده 

لازم تفوقى عشان ترجعى وعد القديمه 

وعد ببكاء: ساعدنى 

رعد:انا معاكى فأى حاجه انتى هتقرريها 

استيقظ رعد من نومه ودخل لغرفه وعد

اقترب رعد من سريرها وجدها نائمة مثل الملائكه

ازاح خصلات شعرها المتناثرة على وجهها 

واخذ يتأمل ملامحها 

ياالله كم انتى جميلة  كيوسف وخانك العالم كإخوته

أنت أجمل من أن يتشوه مزاجك لحدث عابر يتسبب فيه كائن م0غفل لا يدرك كم أنك جميلة

نظر لها وجدها تبكى بصمت 

رعد بحنان جلس بجانبها: ليه كدا بس 

اهدى عشان خاطرى 

وعد ببكاء وهى تخفض انظارها عنه: انا انا مستاهلش كل ده والله 

رفع رعد وجهها اليه: انتى تستاهلى اكتر من كدا 

بصيلى يا وعد 

انت حاسه بيا 

خايفه منى 

وعد بشهقات: تؤ 

اقترب منها رعد اكتر وضمها ليه 

رعد: طب وكدا خايفه 

خايفه منى 

نظرت وعد اليه بصمت ودموعها تسيل: ﻷ 

اخفض رعد بصره تجاه شف*اتيها واقترب منها ببطئ 

تاركا لها مساحه بأن تقبله او ترفضه 

ولكن وعد لم تبدى اى رد فعل 

اقترب منها اكتر ووضع شف*اتيه على شف*اتيها وقب*لها بحب 

امسك رعد يديها: حاسه بأيه 

قرفانه منى 

عايزانى ابعد 

وعد بدموع: ﻷ 

عايزاك تحمينى 

رعد: يبقى تقومى زى الشاطرة كدا 

تاخدى شاور 

وتنزلى معايا والانتى عايزاه هيتنفذ 

يالا ادخلى 

دخلت وعد الحمام 

وعد بدموع وهى تنظر لنفسها فالمرأه 

وعد بدموع وهى تنهر نفسها: لو كنت اعرف ان ده هيحصل كنت قتلت نفسى قبل ما الكلب ده يشوفنى اااااه ياربى 

قلبى واجعنى اوى 

يارب صبرنى وشيل عنى الحمل ده 

فتحت وعد المياه الساخنه على جس*دها وكأنها تحرقه وتشفى غليلها فيه وتركت لدموعها العنان 

رعد فى هاتفه: تمام تمام يا احمد انا جاى 

امشى انت خلاص

اغلق رعد الهاتف عندما رأها تخرج من الحمام 

انت في الصفحة 6 من 47 صفحات