الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية زينة وعز كاملة

انت في الصفحة 8 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


أنا شريكه زينه بنسبه 30 .
عز بضيق طيب يلا نبدء.
بدأ الاجتماع و الكل مندمج في العمل بعيد عن أي مشكله شخصيه.
عز بجديه معنى كلام حضرتك ان النسبه الأكبر في الصفقة ليكي.
زينه بعملية يا عز بيه إنا اللي أخدت الصفقه في المزاد بس أنا حاليا مش معايا سيولة تغطي المشروع عشان كده قبلت إن شركتكم تكون معايا عشان إسمها اللي بقاله سنين حضرتك فاهمني.

عز بعملية هو الآخر بس يا مدام زينه النسبه بتاعتنا قليله قوي و احنا شركه كبيره مينفعش النسبه تكون كده.
جواد بجديه عز بيه يقصد أنه تكون الصفقه بالنص.
أدهم بجديه و بكده محدش هيخسر حاجه يا مدام زينة.
حور بعملية بس كده مين اللي له القرار النهائي في الصفقه لو بالنص.
جواد مش هنختلف إذا كان عز أو مدام زينه.
زينه بس انتم محتاجين لينا عشان كده انا اللي هدير المشروع.
عز انتي كمان محتاجه لينا يا مدام زينة يعني محدش أحسن من حد.
زينه يبقى نتفق بحاجه تفيدنا احنا الاتنين.
عز بخبث أنا ماتنزل عن أدارت المشروع ليكي و بكده مفيش مشكله.
نظرت إليه زينه بتفحص فهي تعلم عز جيدا لا يتنزل عن شيء بسهولة و نظرته ملئ بالخبث.
زينة ماشى يبقى اتفقنا و من بكره يكون ليا مكتب هنا في الشركه انا و حور عشان المشروع.
عز تمام.
كانت زينه هي و حور في طريقهم للخروج من الشركه كانت حور تفكر لماذا عادت هل للاڼتقام أما لشئ آخر هي لا تعرف.
زينه باهتمام مالك يا حور في اية.
حور بحيرة مش عارفه انا ريحه الحمام و جايه بسرعه.
زينة بقلق عليها ماشى بس بسرعه عشان نخرج نتمشي سوا.
حور و هي ترحل ماشى.
ذهب حور إلى محاضرة الشركة و عقلها لا يتوقف عن التفكير اتعوت إلى لندن أم تظل في مصر وجودها مع الماضي يألمها خصوصا انها عرفت أنه سوف يتزوج من مياده سكرتيرة عز و دون قصد منها اصطدمت بحائط عفوا رجل نظرت إليه وجدته أدهم ينظر لها بنظرة لم تفهمها.
أدهم ببرود مش هسألك بعدي ليه و مش هسألك برضو رجعتي دلوقتي ليه بس السؤال دلوقتي انتي ايه علاقتك المدرسة الداخلية اللي في لندن.
تستمر القصة أدناه
نظرت إليه حور پخوف من كشف أمرها ثم قالت بثبات زائف و انت مالك ايه اللي دخلك في حياتي و بعدين اللي حصل زمان ده انتهى و دلوقتي انا معرفكش و لا انت تعرفني و بعدين انت دلوقتي انسان خاطب و على وش جواز مالك و مالي يا اخى و انت بترقبني يعني أيه عرفك أنا بعمل ايه في لندن لو سمحت يا أدهم بيه ملكش دعوة بيا تاني عن اذنك.
رحل أدهم أمام أعين حور و هي مذهوله لا تصدق ما قاله انها ملكه و لكن ما حدث في الماضي ماذا يحدث فيه اختفى أدهم من أمامها و هي مثل التمثال مسحت على وجهها و خرجت إلى زينه في الخارج وجدتها نفق في إنتظارها.
حور پخوف زينه
انا عايزه اتكلم معاكي اوي انا موجوعه.
زينة بقلق عليها طيب يلا نروح اي مكان هادي نتكلم فيه.
رحلت زينه و حور و ذهبوا إلى أحد الأماكن الهادئه على النيل.
زينه بهدوء سامعكي اتكلمي.
حور پبكاء كل اللي اتعلمته في لندن عشان اللحظة اللي هشوف فيها أدهم راح أنا كنت ھموت من الخۏف يا زينه اول ما اتكلم معايا و بعدين بيسأل انا بروح مدرسه داخلية في لندن ليه بيدور ورايا يا زينه كان عايز ارجع لندن و ابعد عن كل حاجه كفاية كده مش قادره اتحمل ارجوكي عايزه امشي 1
زينه بحزن من اجل صديقتها حور احنا قولنا ايه هناخد حقنا من الكل مش كده ليه عايزه ترجعي في كلامك و بعدين أدهم بيحبك لازم يعرف الحقيقه و يقف جنبك مش كده والا ايه.
حور پبكاء اقوله ايه ان عماد الكلب و نرمين كانت بتتفرج و الا قوله إن امه اللي كانت بتعملني زي بنتها بعد اللي حصل طردتني من البيت و هددتني باخويا اقوله ايه يا زينه بس 7
زينه بحنان خلاص اهدي و بلاش دموع و بكره كل حاجه هتتصلح و ناخد حقنا من نرمين و من عماد و من كل اللي ظلمنا و نرجع لندن نعيش حياتنا عادي.
حور پقهر اعيش حياتنا عادي أزي و أدهم حب و هيتجوز واحده غيري و يجيب منها اولاد أزي يعني هقدر اكمل و هو مع
 

انت في الصفحة 8 من 42 صفحات