رواية انثي جميلة ولكن بقلم ميرفت السيد
صرخت وزعقت:انتي بترشي ايه اعصابي كانت بتترعش من الموقف وهي اتصدمت وحاولت تهرب وانا قاقشاها وبازعق ومن غيظي لطشتها بالقلم: بتعملي ايه عاوزة تسحرينا ياكافرة اصحى ياجدي تعالو يااعمامي شوفو منال الي متعرفش ربنا
بابا وحبيبة صحيوا والبيت كله طلع عندنا وهي مش لاقية كلام. تدافع بيه عن نفسها احنا اخر دور وازازة الي فيها مية العمل بايدها وهي من صدمتها مش عارفة تنطق وبتعيط وبس
بابا بص للمنظر وقال لاخوه الي كان واقف مبلول ومش عارف ينطق: ايه رأيك في مراتك ياحاج منصور
رد جدي: هي حصلت عمل لحفيدتي ايه الجحود. دة
نور كانت واقفة بتعيط وبتقول: ماما ردي قولي انهم. كدابين
ومنال بتعيط وبتداري وشها طلع عدي على الدوشة وهو بيتاوب وبيسأل في ايه وعمي محمد حكاله الي حصل
بص لامه بصدمة وقال: مش معقول
بعد فضيحتها قدام الكل سيبتها واناوبقول: حسبي الله ونعم الوكيل بتشركي بالله ليه كدة دة احنا اهل مهما حصل عليكي من الله ماتستحقي
جدي قال: كل واحد ياخد عياله وينزل على شقته وانت يامنصور شوف هاتحل مع مراتك ازاي يااما هاتصرف انا بطريقتي وانت يامنير هاتلي ملح خشن ومية
وزعق بالكل ياللا كله ينزل على شقته
وانا واقفة بابص عليهم وهما نازلين لقيت عدي سرحان وبيبصلي وانا مش مركزة معاه
حبيبة لفتت نظري اتخضيت وجريت على جوةلاني مع الموقف اضطريت اخرج بشعري وبملابس خفيفة
جدي الي كان امام مسجد وحافظ كتاب الله وايمانه قوي وبيقدر يعالج حالات المس والسحر مسك المية والملح وقرا قران ورش على العتبة وعلى السلالم وقالنا: خير ياولاد مفيش حاجة حصلت ادخلو نامو وانا ليا تصرف تاني
بابا قاله على فكرة احنا مسافرين كمان شوية لام الاولاد. حالتها حرجة وعاوزة تشوفهم وانا رايح معاهم
جدي: ونعم التصرف شفاها الله وعفاهاياحبيبي
دخلنا شقتنا بابا كان بحالة ذهول ولكنه عاقل وميحبش يخوفنا او يقلقنا
قام صلى وطلب مننا نجهز وانطلقنا بطريقنا لبلد امي
اما في شقة منصور اول مادخلو
جريت منال على اوضتها ومنصور قعد مع اولاده وقال: عدي شوفت تصرفات امك
نور: كله من زفتة
عدي: انتي طبيعية انتو بتكرهوها ليه ها وليه الغباء دة ومن امتى بنأذي حد. كدة
منصور: يابني امك مش ناقصه
عدي: يعني الخلاصة مش هتعملها حاجة
منصور: ايه هاشنقها يعني
عدي: لاحول ولاقوة الابالله يعني كدة جدي هو الي هايتعامل وانت عارف هو يقدر يعمل إيه مع امي واهلها وهيعمل قعدة ونتفضح فنصيحة من ابنك مشيهاولحد ماالدنيا تهدا
منصور سابه ودخل اوضته