رواية المراهقة والثلاثيني الفصل الاول كاملة
باتى طيب انا هعمل محاوله كده، لكن متحطش امل
أدهم هتعملى ايه
انا لى صديقه شغاله فى وزارة الصحه هطلب منها تحقق مع المسعفين إلى جابوك هنا
يمكن حد فيهم لقى تليفونك وخده
بس دا احتمال بعيد
أدهم وهو بيبص لباتى نظره كلها توسل وضعف
يارب _________
_اسماعيل موسى صاحب القصه ___________:__:_
انتقل أدهم للعيش فى منزل باتى ووالدتها فاطمه إمرأه على مشارف الستين طحنتها الحياه
تزوجت بدرى، لكن لم تنجب الا فى عمر تعدى الثلاثين ثم توفى زوجها
كانت بتحلم بسند ابن طول عمرها لكن باتى سدت الفراغ ده
وفاطمه لم تفصح عن امنياتها المنتحره
غير قادر على الحركه يتلقى ادويته بعيون داميه قضى ادم ايام طويله فى منزل فاطمه
منكسر، منزوي، يرغب بالمoت
فاطمه لبنتها باتى، الواد ده صعبان على جدا، مش بيفتح بقه غير بكلمة شكرا، مش بيتكلم تحس كده انه اتكسر جامد
باتى، ماما احنا عملنا إلى علينا هنعمل ايه اكتر من كده؟
فاطمه بتفكير مش عارفه؟
باتى بزهق احنا مضيعين معاش والدى على ادويته
فاطمه متقوليش كده، مفيش حاجه بتضيع عند ربنا
بعد شهر __
حضرت باتى للمنزل فى غير موعدها، دخلت أوضة أدهم
إلى كان سرحان بيفكر
أدهم عندى ليك خبر كويس
أدهم بص لباتى، خير يا باتى؟
احنا لقينا تليفونك لكنه مدمر، انا وشدت باتى ياقة عنقها كلمت حد فى شركة............ للاتصالات وقال انه هيحاول يخرج شريحه من رقمك
ياه يا أدهم لو دا حصل حاجات كتير هتتغير
قرايبك هيتصلو عليك، هتعرف انت مين واسمك ايه
أدهم لأول مره وشه يضحك، باتى فى سرها ضحكته جميله جدا
وشه كل بيضحك
بعد يومين الشريحه طلعت، باتى اشترت فون جديد لادهم، فون صغير نوكيا
فضلو اسبوع متوقعين الاتصالات تنهمر على أدهم لكن محدش عبره
باتى لا انت حالتك صعبه اوي، هو انت كنت عايش فى المريخ محدش يعرفك؟
أدهم بحزن معرفش، مش فاكر حاجه
بعد عشرين يوم أدهم قدر يتحرك، يدخل الحمام وحده ويتمشى فى الشقه
باتى كان معاها مشوار مع والدتها وكان قاعد وحده، فجأه تليفونه رن
أدهم ايوه مين معايا؟
صوت رفيع، استاذ أدهم انت كنت فين؟
أدهم، مين معايا؟
الصوت انت مش عارفنى يا استاذ أدهم؟
انا امين الى بأجر بيتك فى اسكندريه
أدهم ___هو انا أسمى أدهم؟
امين باندهاش ايوه يا استاذ هو فيه ايه؟
أدهم، انت فين يا عم امين؟
امين انا فى اسكندريه، انت الى فين؟
أدهم بحزن، معرفش
امين انت بتتكلم كده ليه؟
أدهم، عن امين انا هقفل دلوقتى، دقيقه وهكلمك
أدهم كلم باتى سأله عن المكان إلى هو قاعد فيه وطلع فى اسكندريه كمان