رواية صاحبتي ضرتي
فلاش باك
قبل اربع سنين بالزبط
كان عندي ١٥ سنة، كانت هبة صاحبتي الوحيدة وماما ومامتها صحاب جدا
في يوم اقترحت مامت هبة اني اخد دروس انجليزي مع هبة عند ابن عمها الي هو سعيد وفعلا ماما وافقت
من زمان وماما بتعلمني اكون ست بمعنى الكلمة وازاي اتعامل مع الناس خصوصا الرجالة لدرجة اني بقيت اظهر اكبر من عمري وكانت عيون الكل عليا
روحت للدرس مع هبة
هبة: ابن عمي هيعجبك اوي يا ندى، ده دارس برا مصر وجنتل اوي وبيشتغل في شركة سياحة
قولت باعجاب: وعنده كام سنة
هبة: عنده ٢٥ سنة
قولت: يخرابي ده اكبر مني بعشر سنين
هبة: انتي تطولي، ده مز، لو اتقدملي انا هوافق بسرعة
قولت: ايوة بس هو اكبر منك بتسع سنين
هبة: انتي هتعايريني* بالسنة الي سقطتها*
قولت: مش القصد
هبة: طب يلا بسرعة احسن يتعصب سي سعيد
دخلت شقة اهل سعيد وكانت فخمة جدا
و اول ما شوفت بوشي شاب وسيم اوي اوي وقعت بحبه من اول نظرة وهو كانت نظراته ليا مش طبيعة كان بيبص ليا من فوق لتحت
سعيد: هيا فين صاحبتك يا هبة
هبة: الله اهي يا ابيه
سعيد باعجاب: انتي عندك ١٥ سنة، الي يشوفك يقول عندك حاجة وعشرين
هبة بضحك: بس يا ابيه اصلها بتتكسف
سعيد: اتفضلو هنقعد ع البلكونة نذاكر
طول الوقت كان بيشرح وانا وهبة مش معاه خالص بس مركزين بجمال امه المش طبيعي ده، فضلت ابصله كتير وهو يبصلي ويبتسم
بعد شوية هبة استأذنت تروح الحمام
سعيد قرب مني شوية وقال: انتي ما بتتكلميش ليه
قولت بخجل: اتكلم اقول ايه
مسك خصلة من شعري رجعها لورا وقال: اي حاجة، سمعيني صوتك الحلو ده
انا كنت دايبة بكلامه حرفيا واعجابي بيه بيزيد
مرت ايام واسابيع وانا طول الوقت بفكر فيه وبتفاصيله وازاي هو حد حنون ورومانسي، علاقتنا بقت قوية بشكل ملحوظ
بعد فترة اكتشفت ان الناس بقت تتكلم عليا وبقولو احنا بنبعت البنات تتعلم ولا تحب