رواية صاحبتي ضرتي
شريف قرب مني ومسك ايدي وقال بابتسامة: معلش يا حبيبتي اهلي ما فهموش عليا، كل حاجة هتبقى كويسة
بصيت ليه وابتسمت
و بعدها روحت نيمت البنات ونمت انا كمان
مرت ايام وشهور
انا وشريف على طول مع بعض بنخرج وقدملي على كلية قررت ادرس تجميل والعناية بالبشرة، حسيت مناسب ليا اوي
النهاردة هو الذكرى السنوية لوفاه اسيل بنتي
روحت على قبرها وزرتها
و خدت البنات معايا
ايسل عيطت كتير اوي وانا عيطت معاها
بعد وقت شريف روحنا البيت وانا ما كنتش قادرة افتح عنيا من الدموع
كل اهلي وقفو معايا سواء الي هنا او الي بالصعيد و حتى ماما
و من هنا تعلمت ان الاهل هم العزوة والسند والي مالوش خير في اهله مالوش خير بالدنيا كلها
كنت بتمنى انه بناتي بيقا في حد بضهرهم ويقف جنبهم، لكن سعيد واهله مش سائلين فيهم يعني بناتي مالهمش غيري
بعد فترة
شريف: ندى انا عايز اقول حاجة
قولت: قول يا شريف
شريف: بصي انا من فترة طويلة جيت مصر عشان مشاريعي كلها هنا بس دلوقتي لازم اسافر سفرية شغل هطول فيها شوية
قولت بصدمة: طيب وانا يا شريف وجوازنا
قال: معلش هنأجل شوية لكن مش هقعد كتير هناك
بص ليا وابتسم وقال: بقيتي قلودة اوي
بعد شوية روحنا البيت
و شريف بدأ يلم كل حاجته ويجهز للسفر
في اليوم التالي جيه شريف وودعني انا واهلي وسافر
انا ركزت على المذاكرة وبدأت اتعلم اكتر عن تخصصي وكنت واخدة بالي من البنات كويس خصوصا ايسل لانها بقت انطوائية الفترة الي فاتت، خوفت عليها اوي عشان كدة كنت بخصص وقت ليها عشان اقعد واتكلم معاها
بعد يومين
روحت افتح الباب اشوف مين
قولت: انتي ………
يتبع...