رواية صراعات الحياة
سوسن: عايز ايه ما تقول وتخلصنا
محمود: عايز فاطمه هانم تقول لابنها يطلق بنت جوزك
فاطمة: ابن مين وبنت جوز مين انت بتقول ايه
محمود: زياد ابنك متجوز ندى بنت عاصم الاميرى اللى انتوا خاط"فتوها زمان وادتهولى احطها فى الملجأ
فاطمة بعصبية: ابنى انا اتجوزها
سوسن: هو مش انت حطيت البنت دى فى الملجأ ايه اللى وصل زياد ليها
محمود: ندى انا اللى ربتها عشان اطلع منها بمصلحة بعد ما تكبر
سوسن بغضب: انت بتقول ايه
فاطمة: وايه اللى وصل ابنى ليها
محمود: دا موضوع يطول شرحه عشان معياد الزيارة المهم ابنك زياد يطلق ندى بأى طريقة والا هقولهم على كل حاجه وهقلب التربيزة على الكل عن اذنكوا يا هوانم
فى كلية الطب جامعة القاهرة
منار خرجت من المحاضرة وقابلت ندى وقفت معاها
ندى: حاسكى هتعيطى فيه ايه
منار: اتحطيت فى موقف وحش من شوية فى المدرج بسبب انى اتأخرت
ندى: ولا يهمك حصل خير
منار بتعب: اااااه
ندى: مالك
منار: جانبى وجعانى اوى الحقينى مش قادره
ندى بخوف شديد: طب اهدى اهدى طيب عشان متتعبيش اكتر يا رب اعمل ايه
منار بألم: الحقينى مش قادره
وقتها يوسف عدى من قدامهم وشافهم جرى عليهم
يوسف بقلق: مالك فيه ايه
ندى: جانبها بيوجعها
ندى ساعدتها تعقد على كرسى ويوسف فحصها
يوسف: لازم تروحى المستشفى الزيادة ولازم تشليها فورا وكمل وهو بيزعق انتى ازاى سايبة نفسك لحد دلوقتي
منار ببكاء والم: هو انت بتزعقلى ليه
يوسف وقتها اتجاهلها وكمل وهو بيبص لندى
يوسف: ندى اسنديها لو سمحتى هناخدها على المستشفى بتاعتى
ندى: تمام
ندى سندتها على عربية يوسف ورحوا المستشفى
منار بخوف وبكاء وهم شايلنها على الترولى ومدخلنها العمليات: رنى على ماما بالله عليكى خليها تيجى
ندى: حاضر والله بس انا مش معايا رقمها
منار ادتها فونها: هتلاقيه هنا مسجله ماما
ندى: حاضر متخافيش هتبقى كويسة باذن الله
سيف كان قاعد على مكتبه وزياد قاعد قدامه
زياد: سيف خد شوف كدا
سيف كان سرحان فى حياة وفى كلام سارة انت مشفتش نفسك وانت بتبصلها كنت بتبصلها بطريقة عمرك ما بصتهالى
زياد: سيف
سيف: هاا
زياد: مالك وكمل بغمزة هى سارة وكلة عقلك لدرجة دى
سيف بتوهان: يا ريت يا ريت سارة
زياد: مش فاهم
سيف: مش لازم
زياد: سيف انت مبتحبش سارة
سيف: ايه اللى انت بتقوله دا يا زياد
زياد بجدية: سيف زى ما سارة اختى انت كمان اخويا فا لو فيه حاجه يا ريت تقول عشان لا تتعب نفسك ولا تتعبها