رواية فارسي (كامله جميع الفصول) بقلم اسراء إبراهي
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
رواية فارسي (كامله جميع الفصول) بقلم اسراء إبراهيم
البارت الاول
كانت قاعدة علي الكنبة في الصالون وخايفة جدا وعمالة تفرك ايديها في بعض من التوتر وبتدعي ان الموضوع يعدي علي خير وبتفكر في نفسها واللي هيعمله معتز جوزها المرادي فيها بس ده كان غصب عنها، قطع تفكيرها فتح الباب ودخول معتز عليها وهو باين علي وشه الغضب وكان شكله ميبشرش بخير رزع باب الشقة وراه جامد وهيا اول ما سمعت باب الشقة بيتبهد قلبها اتقبض وقامت وقفت بسرعة من الخوف واول ما قرب عليها خطوة رجعت هيا لورا خطوة وقالتله بخوف وهيا بترفع ايديها قدام وشها من الخوف:
- معتز اانا اسفة والله مش زي ما قالولك بجد طيب اسمع مني الاول لو سمحت وبعدين اعمل اللي انت عايزه انا كنت بشتري علاج ليا و.. ومكملتش كلامها ولقت ق*لم من معتز علي وشها ومسكها من شعر*ها جامد وبيقؤلها بغضب جحيمي:
-مفكرة انك بتستغفليني يا هَنا كام مرة قولتلك كلمة امي تسمع واياكي تقفي قصادها هه وكمان بتعلي صوتك عليها وه*بد دماغها في الحيطة فوقعت هَنا عالارض وهيا ماسكة دماغها من الو*جع وبتعيط بقهرة لانها كانت عارفة انه هيعمل فيها كدة عارفة عشان دي مش اول مرة يهينها كدة والسبب انها ملهاش ضهر يقف لها ويدافع عنها للاسف اهلها مش بيفكرو غير في كلام الناس وبس نزل معتز في مستواها وهيا وقاعدة في الارض وقالها وهو بيشيل شعرها من علي وشها بهدوء مخيف:
- انا قولتلك تسمعي كلامي يا هَنا عشان ميحصلش فيكي كدة شفتي اهو بسبب عندك ده خلتيني امد ايدي عليكي وملس علي شعرها بهدوء وبعدين مسكه جامد وهيا صر*خت وحطت ايديها علي ايديه وبتحاول تبعده وبتترجاه يرحمها ويبعد عنها:
- بالله عليك يا معتز ارحمني كفاية انا اسفة مش هخرج تاني لو سمحت سيبني بقي، زعق معتز فيها وهو بيقومها وماسك شعرها في ايده:
-انتي عقابك لسة مش دلوقتي يا هنا ودلوقتي تروحي تعمليلي اكل ومش عايز اشوف وشك بعدها الا لما اناديكي غوري قال كدة وهو بيزوقها بعيد لدرجة انها وقعت عالارض وقامت بسرعة من الخوف وجريت عالمطبخ تحضرله الاكل قبل ما يضر*بها تاني.....
فاقت من سرحانها علي صوت واحدة بتقؤلها البقاء لله يا حبيبتي ربنا يصبرك
بصتلها هنا بجمود ورجعت بصت للناس اللي حواليها االي كانو بيعزو في جوزها معتز وشايفة امه واخته اللي بيعيطو عليه بقهر بس هيا لا كانت قاعدة جامدة مفيش دمعة نزلت من عنيها كل اللي في بالها بس ان ربنا رحمها من الانسان ده ربنا هو اللي وقف جمبها وسندها وبعده عنها ورحمها من اذ*يته قامت هَنا بهدوء وخرجت تحت نظرات حماتها اللي كانت بتبصلها بغيظ واخت جوزها رباب اللي برضه كانت بتبصلها بكر*ه وح*قد...
طلعت هَنا فوق ودخلت شقتها وقفلت الباب
ودخلت اوضتها وقعدت عالسرير وغمضت عنيها واتنهدت جامد كانها بترمي حمل سنين وراها وقعدت تفكر في حياتها وفي اللي جاي وكشرت اول ما افتكرت حماتها لانها عارفة انها مش هتسيبها تمشي بسهولة عشان لو هيا مشيت هتاخد زين ابنها معاها وهيا لا يمكن تسيبه لانه الحاجة اللي باقية من ريحة معتز جوزها وعارفة انها هتخش في مشاكل مع امه بسببه غمضت عنيها بتعب ودمعة نزلت علي خدها بمرارة......
في لندن تحديدا في شقة فخمة شوية كان قاعد فارس وحاطت وشه بين ايديه بحزن ودخلت واحدة ست جميلة وقعدت جمبه وقالتله وهيا بتطبطب علي كتفه:
-فارس حبيبي هتفضل كدة كتير انت عارف ان ده قضاء وقدر وانت من يوم ما عرفت خبر وفاة اخوك وانت مبقتش زي الاول وعلطول مضايق
رفع فارس وشه وبصلها بحزن وقالها:
-معتز ده مش اخويا ده ابني يا سيلا اينعم انا سافرت وهو كان لسة في الجامعة بس انا اللي ربيته لحد ما بقي شاب وبعدها سافرت اينعم عشت سنين هنا بس كنت بعرف اخبارهم علطول هو ورباب اختي وامي وفرحت لما عرفت انه اتجوز وكان نفسي اكون موجود بس للاسف مقدرتش انزل عشان شغلي والمستشفي، قام وراح ناحية الشباك وكمل كلامه وهو مديها ضهره وقالها بكسرة:
-ودلوقتي اخويا م١ت وحتي معرفتش انزل ادفنه واقف اخد عزاه
قامت سيلا وحضنته من ضهره بحب وقالتله:
-خلاص بيبي متزعلش انت وقفت شغلك هنا فترة وان شاء الله هتروح وتشوف مامتك واختك وتطمن عليهم وتبقي وسطهم وكملت كلامها بتوتر بس بليز فارس عايزاك توعدني اننا هناك نرجع تاني هنا في اقرب وقت
لف فارس وباس راسها وقالها بحب:
-حاضر حبيبتي هرجعك تاني هنا بس انا مش هقدر يا سيلا اسيبهم لوحدهم دلوقتي لازم اكون جمبهم ومتقلقيش انا ان شاء الله متأكد ان انتي هتبقي مبسوطة معاهم