الخميس 21 نوفمبر 2024

في قلبي صعيدي

موقع أيام نيوز

في قلبي رجل صعيدى القصة كاملة

الفصل الاول:

يا خالد الله يخليك انا خايفة اوي بلاش منها الجوازة دى غير كدة

أنا مش هقدر أعيش في الصعيد... فبالله عليك يا شيخ انا مش رايداه ولا بحبه يا خالد ورحمة ابونا عندك انا صغيرة بلاش ترمينى الرمية دى

خالد بسخرية:صغيره ايه يا ملاك دا انتي اللي قدك معاهم عيل واتنين انتي عندك 19سنة يعني مبقتش صغيرة وبطلي دلع ماسخ مش هتفضلي عايشة في اسكندرية طول عمرك وبعدين بلاش رحمه ابويا دي علشان هو عمره ما رحمني

و ثانيا متنسيش نفسك انتي بنت مرات ابويا واهي ربنا رحمها واخدها وانا بقا مش هفضل مستحمل وجودك والعريس دا مالو

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وهدومه وعمدة كبير في الصعيد كل البلد بتحكي وتتحكي عنه وعن ماله

ملاك بدموع:

ابوس ايدك انا مش حمل جواز بالله عليك ابوس ايدك وانا هنزل ادور على شغل والله العظيم

خالد:جهزي نفسك يا عروسة جاد بيه المحمدي جاي النهاردة وهيكتب كتابه عليكي وانا موافق

و هياخد معه الصعيد اظن المعلومة وصلت.... وانجري بقا قومي اعمل يلي طفح اكله..

سماح مراته ابتسمت بسعادة وهي بتبص لها بشماته

=اهدي يا مازن يا حبيبي انت مش حمل العصبية دي.... انا والله كنت هقوم احضرلك الاكل بس الحمل تعبني

خالد بسعادة:و أنا مش عايزك تتعبي نفسك يا حبيبتي وبعدين ما هي متلقحة هنا ايه مبتعملش حاجة خليها تخدم بلقمتها....

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

سماح حطت ايدها على بطنها وابتسمت بانتصار في المطبخ

ملاك كانت بتعيط وهي بتحضر الاكل وخايفه جدا من الكلام اللي سمعته عن جاد المحمدي وعن شخصيته وفرق السن بينهم....

ملاك بدموع:يارب ارحمني يا رب انا مش حمل كل اللي بيحصل دا

بعد مدة

عربيتين دخلوا الشارع وكأنه شخص مهم جدًا اللي جاي وقفوا أدام بيت ملاك

نزل جاد من العربية بهيبة وهو بيبص للمكان باستعلاء.

الحارس الشخصي وقف جانبه

جاد:خليك هنا..... وانا شوية وهنزل

و لهذا نجد جاد طلع للبيت بهيبة باين عليه وعلى شخصيته بايت في عيونه القوة

في اوضة ملاك

لابست دريس ازرق سماح جابته ليها جديد، ابتسمت بحزن لان بقالها كتير ملبستش هدوم جديدة... بصت في المراية لنفسها برضا

"ملاك بطلة الرواية 19سنة عايشة مع اخوها ومراته اللي دايما بتحقد عليها وبتغير من جمالها الرباني

شعرها اسود ناعم، عيونها خضراء واسعة بشرتها بيضاء خدودها الوردي جميلة جدا"

فاقت ملاك من شرودها على صوت مرات اخوها بحقد

=أنجز يا غندوره مش هتفضلي واقفه أدام المراية كتير... جاد بيه برا

دخل جاد البيت وقلع نضارته الشمس بغرور وبيبص على المكان بستحقار.

هي فين.

خالد  ثواني يا باشا وجايه

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

جاد بغرور وبرود

=على الله تكون حلوة مش شبهك

 

 

ومن الجيد خالد بسرعة؛ لا يا باشا دي زي القمر دي...

مقاطعهم دخول بمنتهى الهدوء والجمال بطريقة تسحر، جاد بصلها بذهول وإعجاب كبير وكأنه شايف ملاك نازل من السماء

كما ان  مكنش فيه مكياج على اد ما كانت جميلة لدرجة الفتنة

جاد بصلها باعجاب غريب ولنفسه:

و انا اللي كنت رافض الجواز دي طلعت زي القشطة هو فيه جمال كدا...

 

الفصل الثاني:

جاد بصلها وكان حاسس انه مصدوم ومندهش من جمالها

عيونها واسعة كحيلة، شفاة مكتنزه، شعرها اسود ناعم، متوسطة القامة

جميلة جدًا رغم ان عيونها بتلمع بالدموع وهي بتبص لهم وشايفهم بيبيعوا ويشتروا فيها

جاد خرج من صمته واتكلم بحدة بصوته ذو البحة الرجولية الصارمة عايز اتكلم انا وهي لوحدنا...

خالد بسرعة:حاضر يا باشا ياله يا سماح

سمارح ابتسمت بطمع وخرجت معه من الاوضة وسابوهم

ملاك كانت بتجاهل وجوده او أنها تبصله

جاد بهدوء ونبرة آمره:اقعدي....ملاك ضغطت على ايدها بقوة وضيق وقعدت، جاد حط رجل على رجل بكبرياء

جاد بقوة:شوفي يا بنت الناس انا هتجوزك بس عشان اريح دماغي من أهلى لكن تكونى زوجه ليا لا لان ده مرفوض ليا قبل ليكى..

بصلها بتقيم وقرف:لانى مش هتجوز واحده رخيصة أهلها بعوها برخيص

ملاك بغضب وكره:مدام انت شيفنى رخيصه هتتجوزنى ليه....

و بعدين الرخيص هو اللي بيشوف كل الناس رخص يبقا انت إلى كدا

جاد بحدة وغضب:انت انسانه قليله ادب

ملاك بسخريه:وانت مشوفتش بربع جنيه ربايه.... ويا حبيبي لو كنت فاكر اني هموت عليك تبقى للأسف مش بتفهم

لأن انا لا طايقك ولا طايقه أم الجوازة دي

جاد مال عليها ومسك دراعها قربها منه وهمس بحدة وحياة أمى لعلمك الادب بس لم تكونى مراتى....

ملاك بسخرية ووجع:هقول ايه حسبي الله ونعم الوكيل.....

جاد ابتسم بخبث وساب ايدها... قام وحطبكرا هجيب الماذون عشان نخلص

ملاك كانت قاعدة مكانها ودموعها بتنهمر بقوة على خدها حاسه باحساس منتهي الاشمئزاز من رخص الاتفاق اللي عملوه علشان يبعوها

اخوها يمكن مش شقيقها لكن اخوها.....

 

بصت لايدها اللي احمرت أثر مسكته دراعها بقوة، قامت بسرعة تجرى على اوضتها قفلت الباب وراها بقوة وهي بتسمعهم بيتكلموا عن مخطط

مسكت صورة ابوها وهي بتعيط من القهر اللي حست بيه

شفت يا بابا بيحصل فيا ايه، شفت خالد اللي قلت انه هيحميني عمل ايه في أخته، طب اعمل ايه انا لوحدي وخايفه خايفه اوي...

سماح دخلت الاوضة وبصت ليها بكره وابتسمت بشماته

سماح بحقد:ما بس بقا انتي تقضيها طول اليوم نواح قومي روقي المطبخ وابقى طلعي اكل للطيور فوق السطح والله انا مش فاهمة انتي بتعيط على ايه

و الله انا لو مكانك ممكن ازعرط بذمتك هو دا يترفض الجدع طول بعرض ومترشح لمجلس الشعب وليه مكانه كبيرة في بلده

و معه فلوس ياما... دا انتي فقرية

ملاك بغضب:انا اللي عاوزه افهم انتى بتكرهنى ليه ليه عاوزه تدمرى حياتى انا عملت معاكى اى... انا عمري ما اذيتك

سماح بكره:مش عارفه عملتى ايه

شكلك إلى بيخلى كل الناس تحبك وتجري وركى وكأنهم مسحورين ليكي انتي

باقي تكملة الفصل الثاني

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

كل اللي بيتقدمولك يموتوا عليكي وكل واحد يبقى عايز يدفع كل اللي حيلته علشان نوافق بس الصراحة المرة دي وقعنا واقفين

و جاد المحمدي دا هيدفع كتير اوي

وبعدين انتى هتعيشي يومين احنا نقب على وش الدنيا

ملاك بغضب:على حساب عرضي وشرفى

سماح بسخرية:على اى حاجه يا لوكا وبعدين متكبريش الموضوع كدا انا اتصنت عليكم وعرفت انه مش عايز منك حاجة

و شكل كلامه بيقول ان اهله هم عايزين كدا يبقى لازم استغلي الفرصة دي بدل ما تخيبي خيبتي آخرتي اتجوزت اخوكي 
ملاك بقرف:انتى انسانه مريضه

سماح بسخرية:دا أقل ما عندي يا روح قلبي

ملاك بحدة وشر:اطلعى برا بدل مطلعك على نقله

في فيلا جاد في اسكندرية

جاد وصل الفيلا نزل من العربية وساب الحرس واقفين برا، طلع لاوضته اخد دش وغير هدومه

لابس تيشيرت ابيض نص كم وبنطلون اسود... وسيم جدا سوا بالبدل او باللبس العادي

بعد نص ساعة…

كان قاعد على كرسي وحاطط رجل على رجل على الشاطي ماسك في ايده صورة جنا مراته

و في ايديه التانية ماسك كأس بيشرب وباين عليه الكره والغضب

جاد لنفسه:

على اد حبي ليكي على اد ما انا مش طايق ابص في وشك يا جنا مش هنسا كل اللي عملتيه فيا صدقيني....

غمض عنيه بقوة لكن جيه على باله ملاك قليلة الرباية زي ما سماها ابتسم بسخرية ورفع كاسه يشرب منه بمنتهى البرود....

جاد المحمدي... بطل الرواية 30سنة

عمدة احدي قرى الصعيد... ذكي حكيم

قاسي في بعض الأوقات له هيبه وهيمنه طاغية وبرغم من طباع شخصيته الحادة حنون القلب... يمتلك مصنع للمواد الغذائية يدير اعمال العائلة

في الصعيد في بيت العيلة

جنا كانت قاعدة مع امها وهي متضايقة ومخنوقة

انا خالص ياما مش قادرة استحمل اللي بيحصل دا....

هناء بطمع: لازم تستحملي يا عين أمك انتي عارفة لو هو متجوزش البت دي ولا خلف منها هتبقا وقعتنا بيضا والحج المحمدي كان هيخلها يطلقك

و انتي عارفة ان جاد من ساعة ما عرف أنك كنتي بتخدعيه طول التلات سنين وهو مش طايقك

فاهدي كدا وخلينا نفكر هنعمل ايه علشان الهلمه دي كلها متروحش لحد غيرنا.... هو كارم اتصل بيكي

تكملة الفصل الثاني..

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

جنا:كارم لا يا ماما هو دا وراه حاجة غير الغوازي اللي بيدور وراهم جاته ستين نيلة

هناء:طب اسكتي ومتقوليش على اخوكي كدا لازم نتكلم معه لان هو اللي هيقولك تعملي ايه علشان البت الإسكندرية دي متخطفوش منك....و بعدين اي البوز النكد دا ولما جاد يرجع لازم تفهميه انك عملتي كدا وخبيتي عليه علشان كنتي خايفة انه لما يعرف يسيبك وانك بتحبيه

جنا:انا خايفه يا ماما انا بقيت اخاف من جاد، جاد اللي كان يتمنى لسا الرضا ارضى مبقاش طايقني هو اه من قبل ما يعرف وهو بقاله سنة مش زي الاول وفيه مشاكل لكن كان يسمعني إنما من وقت ما عرف وكل حاجة اتهدت فوق دماغي

كمان لما الحج المحمدي عرف اني شالت الرحم زمان ومقولتش ليهم ولا ادتهم الحق في الاختيار إذ كان الجوازة دي تكمل ولا لاء من ساعتها وهو مش طايق ليا كلمة

هناء:و دا عين العقل لو كنا قولنا ليهم انك شايلة الرحم كانت هتبقى مصيبه يا بنتي عمرهم ما كانوا هيوافقوا على الجوازة دي....

و انتي عارفة جاد وابوه هم اللي انقذوا عيلتنا من الإفلاس وكمان شغل ابوكي كله مرتبط بجاد

جنا:انا مش طايقه اقعد هنا انا بفكر اروح الفيلا في القاهرة اريح اعصابي يومين واخرج.. اسهر واشوف ناس اغير جو

هناء:دلوقتي مينفعش يا جنا دلوقتي بالذات مينفعش لازم تصبري لحد ما جاد برجع ونشوف ايه حكاية العروسة دي وكمان نشوف ايه ماية جاد من ناحيتها

دا لولا أن ابوكي اتدخل كان زمانه طلقك وكمان لولا الحج المحمدي قال انه ممكن يسامح لو جاد اتجوز وخلف من اي واحدة

و بعدها نبقى نرضيها بقرشين ويطلقها

جنا:انا مش خايفه من حاجة غير الاتفاق دا

خايفه جاد يحبها او يتعلق بيها وانتي عارفة انه حقاني يعني مش بالساهل الموضوع يعدي كدا وساعتها كل النعيم دا يروح مننا والشغل

و الشركة بتع بابا هتقع اسهمها

هناء:علشان كدا لازم نكون واعين للبت دب كويس اوي رني على اخوكي خليني اشوفه اتأخر فين.....

في مساء اليوم التالي في بيت خالد

ملاك حست ان ضهرها هينكسر من كتر التعب طول اليوم في تنضيق البيت كله لوحدها ومسحه وتجهيز الاكل

قعدت على الكرسي وهي حاسه بوجع في رجليها

عيطت غصب عنها بحزن، لكن قاطعها دخول سماح المطبخ بغضب

انتي لسه قاعدة هنا.... قومي غيري يا اختي زمان عريسك على وصول

ملاك بصتلها بقرف وكره وقامت سابتها وخرجت

نهاية الفصل..

تابع الفصل الثالث…!!

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

الفصل الثالث:

في مساء يوم كتب الكتاب

جاد وصل لبيت ملاك نزل من العربية بغرور وأمر الحارس الشخصي انه يجيب الماذون، طلع البيت وهو حاسس بالاشمئزاز من المكان والضيق من الخطوة اللي هو بيعملها.

عمره ما تخيل ان هيجي اليوم اللي يتجوز فيه على "چنا" مراته

كان بيحبها مش عارف يحدد او يوصف بس اللي متأكد منه انه من بعد جوازهم بست شهور كل حاجة اتغيرت... بأن الطمع في چنا

هو مكنش بيعترض على حاجة لأن هو زوجها وحقها عليها تطلب الحاجات اللي نفسها فيها لكن مش بالطريقه اللي تخليه يحس انه مجرد بنك او مصرف او محل للمجوهرات

مع الوقت بدا يحس ان كل حياتهم غلط لدرجة انه اتأكد انها مكنتش بتحبه وأنها بتحب المظاهر جدا

زوجة جاد المحمدي الشخص اللي كلمته مسموعه على الكل اللي يقدر ينفذ ليها اي حاجة

كان منتظر منها انها تحسسه باي مشاعر طبيعيه بين اي زوج وزوجة لكن كانت أنانيه وطماعة جدا

و هو كان بيعدي اخطائها الكتير علشان يركز في حياته وشغله ومركز عيلته

لكن في لحظة يكتشف أنها خدعته طول الوقت.... ويعرف أنها مش هتقدر تخلف له طفل وأنها مخبيه عليه انها عملت عمليه استئصال رحم وهي صغيرة بسبب مشكله عندها.

يمكن لو كان عرف من البداية كان وافق يكمل معها لكن بعد تلات سنين يعرف بالصدفة...

رغم أنه مكنش فارق معه موضوع الخلفه حتى مع ضغط الحج المحمدي عليه انه عايز وريث لكن هو مكنش بيعقد الموضوع من الناحية دي.. لكن اكتشف حقيقي انه محبش جنا ولا هي حبيته هي بس حبت المركز اللي هي فيه معه

بدليل انها معترضتش حتى على قرار ابوه في انه لازم يتجوز من واحدة تانية

بالعكس وفقت بسرعة جدا في مقابل انه ميطلقهش.

نفض كل الأفكار من دماغه وهو بيحط ايده في جيب بنطلونه الأسود وبيرن الجرس

سماح فتحت الباب وعلى وشها ابتسامة طمع:اهلا اهلا يا باشا اتفضل جاد بصلها باشمئزاز وتكبر ودخل بهيبه...

قعد على الكرسي وحط رجل على رجل

خالد:نورت يا باشا..

جاد ببرود:هي فين؟

خالد بسرعة:بتجهز يا باشا أنت عارف البنات بيقعدوا وقت طويل بس حضرتك جبت الفلوس

جاد بقرف: ؛ اه ومش هتاخدو حاجه غير لما الماذون يكتب

 

سماح:حقك يا باشا حقك....

في اوضة ملاك

كانت قاعدة على السرير عيونها حمرا من الحزن والبكا، حاسه بوجع كبير في قلبها، حاسه ان قلبها هيقف من كتر الحزن وتتمنى لو دا يحصل... تتمنى لو تنتهي الحياة وينتهي حزنها من يوم وفاة أبوها من سنتين وهي حاسه بحزن وإهانة

و كره كل الناس ليها وهي في المدرسة مكنش عندها صحاب وبسبب جمالها معظم البنات كانوا بيكر"هوها ولما كبرت شوية بقيت تخاف من الناس اللي دايما طمعانين فيها رغم سنها الصغير لدرجة انها مش فاكرة عدد الشباب اللي تقدموا ليها واللي عكسوها، ودلوقتي اخوها باعها للي دفع أكتر

شخص سواد عنيه مخيف بالنسبة ليه.

اللي يشوفها دلوقتي يفتكر أنها مطلقه مش بنت هيتكتب كتابها احساس مؤلم

خبت وشها بايديها وهي بتعيط من القهر اللي حاسه بيه

بعد دقايق الحارس الشخصي وصل ومعه الماذون

خالد قعد مع جاد يكتبوا الكتاب لكن الماذون طلب انه يتأكد من موافقة العروسة.

دخلت سماح الاوضة وبصت لملاك بتحذير:وافقى من غير اى كلام عشان انتى لو والبيه اللي برا دا مشي ومدناش الفلوس قسما بالله لاوريكي النجوم في عز الضهر وساعتها لو مخلتش خالد يجوزك واحد يمسيكي ويصبحك بعلقه مبقاش انا... توافقي بهدوء خلينا نخلص

خرجت ملاك من الأوضة وهي ساكتة بمنتهى الهدوء

الماذون: انتى موافقه يا ابنتى على جوازك من جاد المحمدي؟

ملاك بصت لجاد بغضب وكره لكن كانت عارفة ان مبقاش ليها حياة مع اخوها ومراته تاني

:موافقة

الماذون:على بركة الله....

كتبوا الكتاب وهي ساكته بمنتهى الهدوء، الماذون مشي، جاد قام وقف وبصلهم ببرود

جاد بحدة لخالد:ده تمن اختك من دلوقتى انا مش عاوز اشوف خلقتك ولا انت ولا الحربايه إلى جانبك دى تانى فاهم

واخذ تلك المسكينه وترك المكان بأكمله.

سماح وخالد ابتسموا بسعادة وكأنهم فاكرين ان دا انتصار ليهم لكن ميعرفوش ان دا بداية عقابهم

تكملة الفصل الثالث..!!
للمتابعة اضغط متابعة القراءة:
 

 

في عربية جاد

ملاك كانت جانبه ساكته وهي بتبص للشوارع من الازاز وكأنها مش عايزة تفكر في حاجة

جاد بجدية وقسوة:

؛ هنسافر دلوقتي الصعيد في بيت العيلة، مش عايز مشاكل مع حد، ابويا راجل صارم مبيحبش شغل بنات البندر، ماليش دعوة بسكان القصر اللي هتدخليه، أمي لو اشتكت منك يبقى ادعي لنفسك بالرحمه هتلاقي نفسك مرميه في الشارع.

و حاجة كمان لما مش عايز اي حد يعرف أي حاجة من اللي بتحصل بينا

لو حد سألك هتقولي أنك مبسوطة معايا جدا، ومتقلقيش هيجي يوم واطلقك....

ملاك كانت هتزعق له بغضب من طريقته المتكبره لكن شاور لها بايده بتحذير

=لو حد سألك اتعرفنا ازاي هتقولي اي حاجة غير الطريقه اللي اتجوزنا بيها واظن كدا ابقا عملت معاكي واجب ومرخصتكيش ادامهم

سكت وطلع موبايله يتكلم مع شخص في الشغل....

بعد مرور ثلاث ساعات...

ملاك كانت متوترة جدا وبتضغط على ايديها بقوة ورهبه

جاد بص لحركة ايدها بطرف عنيه ومهتمش وهو بينزل من العربية وهي معاه...

ملاك بصت للمكان باعجاب وانبهار

يمكن لأنها اول مرة تروح الصعيد او اخرج اصلا من اسكندرية

بصت للأراضي الخضراء المزروعة بانبهار وللقصر اللي بالنسبة ليها ضخم جدا والأجمل انه مبنى قريب من ضفه النيل...

جاد شاف أفراد العيلة خارجين مد ايده ومسك ايدها، ملاك بصتله بصدمة وبتحاول تسحب ايدها بتوتر لكن مع صوت ضرب النا"ر قربت منه بخوف وهي بتبص للغفر

جاد ببرود:متخافيش...

دخلوا سوا وهي ماشيه جانبه وملاحظه فرق الطول بينهم، ابتسمت بسخرية من فكرة انها مراته، كتمت ضحكتها بسرعة وهي بتبص للي موجودين

الحج المحمدي كان بيبصلهم بصرامة فيه نفس ملامح جاد الحادة، ملاك بلعت ريقها بارتباك وهي بتبص لحريم العيلة

كان واقف ادامها چنا وهي بتبص لها بصدمة وغيرة من جمالها الرقيق وجانبها أمها وفاطمة والدة جاد واخوات جاد سليم ومصطفى

الحج المحمدي بصرامة: ؛ تعالي المكتب ورايا يا جاد عايز اتكلم معاك

جاد سابها وراح وراء والده، فاطمة ابتسمت بطيبة وهي بتقرب من ملاك

:نورتي قنا يا....:اسمي ملاك...

تكملة الفصل الثالث..!!
للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

 

فاطمة بطيبة:سبحان الله اسم على مسمى نورتي يا حبيبتي، أنا والدة جاد

ملاك بطيبة:اهلا بحضرتك يا طنط...

فاطمة:لا طنط ايه انتي تقوليلي يا ماما انا معنديش بنات وهكون مبسوطة لو قولتي يا ماما...

چنا بخبث:و أنا روحت فين يا ماما مش انا بنتك برضو؟

فاطمة بحدة: لا يا حبيبتي انا مخلفتش بنات...

چنا بضيق:ازايك يا عروسة.... قوليلي بقا انتي ايه حكايتك، صحيح متعرفناش انا چنا مرات جاد

ملاك:ايه؟!

هناء بخبث:هو ايه اللي ايه هو جاد مقالكيش انه متجوز ولا ايه يا ملاك...

ملاك معرفتش ترد وهي بتبص لفاطمة

فاطمة بود:تعالي يا حبيبتي نطلع لاوريكي اوضتك..

في المكتب

جاد كان واقف أدام مكتب ابوه اللي قاعد وهو بيبصلها بغضب

:جبتها منين البت دي يا جاد بيه؟

جاد بضيق:

و هيفرق مع حضرتك في ايه وأنت فارق معك ايه غير الخلفة هتفرق بقا بنت ذوات ولا من الشارع أظن مش هيفرق كتير

ابوه بحده:اتكلم عدل يا جاد وبعدين أنت نسيت اني ابوك ولا ايه

جاد بقوة: منستش يا حج بس انا زهقت من الزن انا اتجوزت مخصوص علشان الزن دا، فاظن دلوقتي محدش يكلمني في الموضوع دا تاني واللي ربنا عايزه هيكون

المحمدي:يعني ايه؟

جاد بحدة:يعني حصل خلفه او محصلش انا مش مضطر اتجوز تاني أنت عارف اني كا"ره صنف الحريم كله

المحمدي بعتاب:

متنساش أنت اللي اختارت في الأول ومحدش ضربك على ايدك

جاد بابتسامة:عارف بعد اذن حضرتك اطلع اشوف عروستي....

في أوضة جاد

فاطمة كانت قاعدة مع ملاك بتتكلم معها

فاطمة باعجاب:بس والله عنده حق يقع في غرامك ويحبك دا انتي زي القمر الصراحة مكنتش متخيلة انه ممكن يتجوز تاني بس فعلا دي قسمة ونصيب...

ملاك:ليه مكنتش متخيلة انه يتجوز تاني

فاطمة بتوتر:ها؟ لا أبدا أصله كان رافض موضوع الجواز دا و...

ملاك بمقاطعة وهدوء:بيحب مراته؟

فاطمة ابتسمت بحب ومسكت ايدها

:بصي يا ملاك انا ارتحت لك وهقولك الصراحة جاد يبقى ابنى وأنا اكتر واحدة عارفه يمكن يبان معندوش قلب بس دا بسبب التجارب اللي مر بيها في حياته بس والله طيب اوي

و لو عايزاه تحافظي على جوازكم مقالكيش دخل بچنا....

ملاك ملقتش وحست ان چنا مهمة بالنسبه له وكمان واضح انه بيحبها من طريقه والدته لكن مش فارق معها كتير.

جاد كان طالع السلم چنا كانت مستنيه لحد ما عدي أدام اوضتهم خرجت بسرعة وقفت ادامه وحطت ايدها على صدره

وحشتني يا جاد...

تابع الفصل الرابع..!!

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

الفصل الرابع:

جاد بص لچنا ببرود وهي بتحاول تقرب منه

جنا برقة مزيفة وحطت ايدها على صدره:

ممكن نتكلم في اوضتنا لو سمحت أنت وحشتني اوي ومحتاجة اتكلم معاك
جاد بصلها بطرف عنيه وبحدة: وماله نتكلم اتفضلي ادامي
چنا ابتسمت بانتصار ومسكت ايده ودخلت الاوضة..

قعد على الانترية وبصلها ببرود:افندم محتاجة تتكلمي في ايه
چنا بحزن وتمثيل متقن:انا عارفة انك لسه زعلان مني يا جاد بس والله غصب عني من حبي ليك خفت اقولك قبل الجواز اني عملت العملية دي بس والله من حبي وعشقي ليك

خفت تعرف وتسبني وانا مش بس بحبك يا جاد انا اموت لو سبنتي

هو احنا عشرة يوم دول خمس سنين من اول يوم عيني جيت عليك وانا انكتب عليا العشق
جاد مردش لكن چنا حست انه اتأثر بكلمها ابتسمت بخبث وكملت كلام بحزن مصطنع:

جاد حبيبي أنا آسفة والله العظيم آسفه

أنا بحبك وكنت خايفه لا مش خايفه بس أنا كنت مرعوبة كل يوم كنت بفكر الف مرة وبقول هو ممكن جاد يسيبك...

و ارجع اقول لنفسي لا يمكن جاد بيحبك وكل مرة كنت بتقولي فيها بحبك كانت بتعذبني كنت بخاف

أنت فاكر انه سهل عليا اني اشوف جوزي داخل عليا مراته التانية دا انا لو ايه عمري ما هعدي الموضوع عادي بس علشان عارفه ان دا حقك.... 
قعدت جانبه وعيطت:

انا عارفة انه حقك بس غصب عني... غصب عني اشوفك ماسك ايدها وداخل بيها عليا كدا انا عارفة اني غلطت بس مش ذنبي يا حسن

جاد بهدوء لكن لا تغيب عنه قوته:

عايزاه ايه يا چنا؟

چنا باستغلال:عايزاك.... مش عايزاك تبعد عني، ومش عايزاك تحب غيري ولا عايزاه البت دي تأثر فيك....و حياتي عندك

جاد ابتسم بسخرية:غريبة يا چنا.... غريبة اوي مكنش دا كلامك، بصي يا چنا علشان نبقا متفقين انا فاهم كويس اللي أنتي بتلفي وتدوري حواليه وانا مش ظالم وهعدل بينكم بس قسما عظما لو جيتي جانبها لاهزعلك اوي وأنتي متعرفيش جاد المحمدي لحد دلوقتي فخلي بالك

لاني مش هصبر كتير انا ياما صبرت وياما عديت كتير اوي....

تكملة الفصل الرابع:

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

چنا بدلال خبيث:خالص يا جاد مش هقولك غير حاضر ونعم واللي انت عايزاه انا هنفذه بس ترضا عني وتخلينا نرجع زي الأول حبيبتك جنا

اللي عمرك ما زعلتها

جاد بسخرية وبرود:كويس انك عارفة اني عمري ما زعلتك.....

چنا بابتسامة:عارفة وبحبك زي ما أنت كدا بقسوة قلبك دي برضو بحبك... 
جاد:و ماله انا خارج

چنا بابتسامة انتصار:ما تبات معايا النهاردة ولا انا موحشتكش...

جاد بضيق:عندي شغل

سابها وخرج من الاوضة وهي قامت وقفت بسعادة أنها قدرت تأثر فيه حتى لو بنسبة بسيطة جدًا

چنا لنفسها:

أنت بتاعي يا جاد وكل اللي تملكه بتاعي أنا أم بقا البت المسهوكه دي أنا هعرفها قيمتها... ام نشوف الجربوعة دي تستحمل لحد امتى... بس بالهداوة ! 
جاد كان قاعد في المكتب مع اخوه سليم بيتكلموا في الشغل عن المصنع قاطعهم صوت خبط على الباب كانت فاطمة والدتهم
فاطمة:عايزة اتكلم معاك يا جاد

جاد:طبعًا اتفضلي يا ماما

سليم:طب اسيبكم أنا ونكمل كلام بكرا الصبح يا جاد تصبحوا على خير...

فاطمة قعدت ادامه وبصتله بحيرة:

ناوي على ايه يا ابني؟

جاد:في ايه؟
فاطمة:ملاك.

جاد ببرود:مش ناوي على حاجة اللي مكتوب هيحصل

فاطمة:أنت قولتلها أنت متجوز ها ليه

و إنك عايز تخلف منها وهتطلقها بعد كدا
جاد بضيق:متكلمتش معها في حاجة وبعدين حتى لو عرفت مش فارقة كتير دي واحدة هتقبض على اللي هتدفعه
فاطمة:بس دا ميرضيش ربنا... دا جواز يا جاد جواز وعلى فكرة البنت دي شكلها طيبة مش زي چنا

جاد:ماما!

فاطمة:خالص خالص أنا وجبي اني انصحك بس مدام مش متقبل النصيحة أنت حر

تصبح على خير:وانتي من اهله

جاد طلع اوضته مع ملاك فتح الباب ودخل بهدوء مكنش فيها حد

استغرب أنها مش موجودة، قفل الباب وراه وسمع صوت جاي من الحمام

فتح الدولاب واخد هدوم ليه، في نفس الوقت…

تابع الفصل الرابع..!!

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

ملاك خرجت من الحمام وهي لابسه بجامة لونها اسود جميلة جدا

اتصدمت من وجوده وبصتله بتوتر وخجل بصت في الأرض.

جاد بصلها باعجاب مينكرش أنها جميلة جدا وجذابة لكن مش عايز يتخدع مرة تانية من بنات حواء، نظراته اتبدلت لقوة وقسوة مخيفة

:ايه اللي انتي عامله في نفسك دا

ملاك ببراءة:عاملة ايه مش فاهمة

جاد اخد نفس عميق وبصلها ببرود

:مش عايزك تنزلي تحت بشعرك ولا تلبسي حاجة ضيقه اظن كلامي واضح

سابها ودخل الحمام، ملاك قعدت على الانترية بحزن وهي مش عارفه مصيرها هيكون ايه في البيت دا لكن الأكيد انه مش أفضل حاجة

عدي دقايق

جاد خرج من الحمام وهو بينفش شعره، ساب الفوطه على الانترية بلامباله وراح ينام

جاد بحدة:اطفي النور عايز اتخمد

ملاك بغيظ:اوف

طفت النور ورجعت قعدت على الانترية لحد ما راحت في النوم من تعبها طول اليوم وسفرهم....

جاد فتح عنيه وبصلها وهي نايمة اتنهد بضيق وقام خرج من الاوضة

تاني يوم

ملاك صحيت لقيت نفسها على السرير اتعدلت وبصت حواليها مكنش موجود اخدت نفسها براحة

الباب خبط قامت وردت بخوف؛ مين؟

"دعاء احمد"

بنت بود

:انا سما مرات مصطفى اخو جاد افتحي يا حبيبتي

ملاك فتحت الباب وسما دخلت بسرعة وهي بتبص لها باعجاب وانبهار من جمالها

:بسم الله ماشاء الله ايه الجمال ده كله وقع واقف بصحيح طول عمره جاد المحمدي

ملاك بابتسامة:اتفضلي...

سما دخلت وقفلت الباب وراها:

صباحية مباركة يا عروسة

ملاك تلقائية:الله يبارك فيكي هو فين جاد بيه؟

سما باستغراب:بيه ايه؟!

ملاك بارتباك:اصل هو....

سما بطيبة ومرح؛

متخافيش كدا عادي وبعدين طبيعي لسه متعرفوش بعض اوي

 ماما فاطمة طلبت مني اني اصحيك واقولك تنزلي، جاد ومصطفى في المصنع واللي تحت كلهم حريم وستات العيلة جاين باركوا ليكي

تابع الفصل الخامس..!!

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

 

ملاك:بس انا معرفهاش واخاف.

سما:انتي شكلك طيبة وعلى نياتك اوي بس متخافيش أنا هنزل معاكي وكمان ماما فاطمة هتبقى قاعدة واحنا كلنا ستات يعني متقلقيش

صحيح كنت هنسا اتفضلي ماما فاطمة قالتلي اديكي الشنطة دي بتقولك اجهزي وانزلي

ملاك افتكرت انها مجبتش هدوم معها حست بالاحباط وهي بتاخد الشنطة من سما، سما ابتسمت وخرجت علشان تسيبها تجهز

ملاك بصت في الشنطة وحست بالصدمة والذهول وهي بتطلع منها عباية حريمي لونها سماوي مطرزه بشكل أنيق

ابتسمت بسعادة وراحت وقفت أدام المراي

بعد دقايق..

وقفت أدام المرايه وهي مذهولة وباين عليها السعادة من شكل العباية اللي مظبوطة جدا عليها ومديها شكل انثوي جميل

بصت لعلبة المكياج المحطوطة على التسريحة لكن مهتمتش تحط كانت حاسه انها جميلة بشكلها، سرحت شعرها الأسود اللي وصل لحد اخر ضهرها

حطت الطرحة على شعرها وخرجت من الاوضة.

بعد دقايق..

ملاك نزلت وسلمت على الموجودين واللي كانوا حرفيًا بيقارنوا بينها وبين چنا وأنها أجمل منها بكتير وجمالها رباني وبسيطة

چنا كانت قاعدة هتطق وهي سامعهم بيمدحوا في ضرتها

جنا بصت في موبايلها كانت رساله من كارم اخوها انه جاي مع جاد القصر علشان يتفقوا على صفقه بينهم.

چنا ابتسمت بخبث وهي بتبص لملاك

استنت شوية وبهمس لملاك

:ما تقومي تضيفي الناس يا عروسه ولا هتستني لما يقولوا ان عيلة المحمدي بخلاء

ملاك بطيبة: حاضر

ملاك خرجت من الاوضة في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه القصر مع كارم

كارم اول ما شافها بصلها باعجاب ومكر، جاد بصلها بغضب انها خلفت كلامه ونزلت بعباية ضيقه بازرة تفاصيلها لاحظ نظرات كارم ودا عصبه اكتر لدرجة انه عروقه برزت وهو بيضغط على ايده بقوة

تابع الفصل الخامس..!!

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

الفصل الخامس:

ملاك خرجت من الاوضة في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه القصر مع كارم

كارم اول ما شافها بصلها باعجاب ومكر، جاد بصلها بغضب انها خلفت كلامه ونزلت بعباية ضيقه بازرة تفاصيلها لاحظ نظرات كارم ودا عصبه اكتر لدرجة انه عروقه برزت وهو بيضغط على ايده بقوة

حس ان الدماء بيجري في عروقه من الغضب والغيرة مش فكرة الغيرة عليها لكن فكرة ان حد يبص لمراته النظرة دي!

بصلها بنظرة مخيفة خليتها تدخل الاوضة بسرعة وهي حاسه ان قلبها هيقف من الخوف والرعب اللي حست بيه

كارم باعجاب:هي مين دي يا جاد؟

جاد بغضب: اظن يا كارم بيه يا ابن الذوات من الأصول لما تدخل بيت غريب عنك

عنيك تبقى في الأرض... سكت للحظات وهو بيقف قصاده بتحذير

لان صدقني عنيك تبقى في الأرض افضل من انك تخسرهم الاتنين....

و أنت عارف اني كويس يا كارم احسنلك بعد كدا لما تدخل البيت دا عنيك ابقى في الأرض

كارم بسرعة وتوتر: أنت فاهم غلط يا جاد انا مكنتش اقصد انا

جاد بضيق:مش عايز اسمع حاجة...

وسكت كمل كلامه لنفسه: اصبر عليا يا كارم لو اللي في دماغي صح هخليك تتلفت حواليك من الخوف...

فاق على صوت كارم؛

مش هنمضي العقد ولا ايه؟

جاد؛ اكيد هنمضي اتفضل...

بعد مدة

ملاك كانت واقفه في المطبخ بتشرب عصير وهي سرحانة

جاد دخل المطبخ وهو متعصب وبدون كلمه مسكها من دراعها وشدها وراه وهي مش فاهمة في ايه

شدها وكان طالع اوضتهم

ملاك بغضب:في ايه سيب ايدي؟

جاد بحدة:تعرفي تسكتي.....

چنا كانت بتتفرج عليهم وهي مستمتعه

جاد طلع الاوضة وقفل الباب وراه بغضب

:ممكن افهم كنتي بتعملي ايه تحت كدا؟

ملاك بعصبية وضيق:كدا ازاي يعني؟ وبعدين والدتك هي اللي قالتلي ان فيه ضيوف وبعدين أنت مجنون مش أنت اللي طلبت اني انفذ كلام والدتك

جاد مسك دراعها وشده له لدرجة انها بقيت واقفه قصاده مباشرتا... جز على سنانه بغيظ

تكملة الفصل الخامس..!!

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

و كلامي كان واضح وانا قولتلك شعرك دا تلميه ومتلبسيش حاجة ضيقه ولا انا كنت بكلم نفسي... انطقي!

ملاك بخوف من نبرة صوته، عيونها لمعت بالدموع وهي بتتكلم وحاسه بانفاسه من شدة الغضب:

الطرحة هي اللي وقعت وبعدين انا مش محجبة ومش بعرف الف الطرحة

و ثانيًا انا مجبتش اي هدوم معايا احنا كتابنا الكتاب وجينا على هنا بدون حتى ما افهم ايه اللي هيحصل

دموعها نزلت ووشها أحمر من التوتر

ملاك خرجت من الاوضة في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه القصر مع كارم

كارم اول ما شافها بصلها باعجاب ومكر، جاد بصلها بغضب انها خلفت كلامه ونزلت بعباية ضيقه بازرة تفاصيلها لاحظ نظرات كارم ودا عصبه اكتر لدرجة انه عروقه برزت وهو بيضغط على ايده بقوة

حس ان الدماء بيجري في عروقه من الغضب والغيرة مش فكرة الغيرة عليها لكن فكرة ان حد يبص لمراته النظرة دي!

بصلها بنظرة مخيفة خليتها تدخل الاوضة بسرعة وهي حاسه ان قلبها هيقف من الخوف والرعب اللي حست بيه

كارم باعجاب:هي مين دي يا جاد؟

جاد بغضب: اظن يا كارم بيه يا ابن الذوات من الأصول لما تدخل بيت غريب عنك

عنيك تبقى في الأرض... سكت للحظات وهو بيقف قصاده بتحذير

لان صدقني عنيك تبقى في الأرض افضل من انك تخسرهم الاتنين....

و أنت عارف اني كويس يا كارم احسنلك بعد كدا لما تدخل البيت دا عنيك ابقى في الأرض

كارم بسرعة وتوتر:

أنت فاهم غلط يا جاد انا مكنتش اقصد انا

جاد بضيق:مش عايز اسمع حاجة...

وسكت كمل كلامه لنفسه

:اصبر عليا يا كارم لو اللي في دماغي صح هخليك تتلفت حواليك من الخوف...

فاق على صوت كارم؛

مش هنمضي العقد ولا ايه؟

جاد؛ اكيد هنمضي اتفضل...    

بعد مدة

ملاك كانت واقفه في المطبخ بتشرب عصير وهي سرحانة

جاد دخل المطبخ وهو متعصب وبدون كلمه مسكها من دراعها وشدها وراه وهي مش فاهمة في ايه

شدها وكان طالع اوضتهم

ملاك بغضب:في ايه سيب ايدي؟ 
جاد بحدة:تعرفي تسكتي.....

تكملة الفصل الخامس..!!

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 


چنا كانت بتتفرج عليهم وهي مستمتعه

جاد طلع الاوضة وقفل الباب وراه بغضب

:ممكن افهم كنتي بتعملي ايه تحت كدا؟

ملاك بعصبية وضيق

:كدا ازاي يعني؟ وبعدين والدتك هي اللي قالتلي ان فيه ضيوف وبعدين أنت مجنون مش أنت اللي طلبت اني انفذ كلام والدتك

جاد مسك دراعها وشده له لدرجة انها بقيت واقفه قصاده مباشرتا... جز على سنانه بغيظ

:و كلامي كان واضح وانا قولتلك شعرك دا تلميه ومتلبسيش حاجة ضيقه ولا انا كنت بكلم نفسي... انطقي!

ملاك بخوف من نبرة صوته، عيونها لمعت بالدموع وهي بتتكلم وحاسه بانفاسه من شدة الغضب:

الطرحة هي اللي وقعت وبعدين انا مش محجبة ومش بعرف الف الطرحة

و ثانيًا انا مجبتش اي هدوم معايا احنا كتابنا الكتاب وجينا على هنا بدون حتى ما افهم ايه اللي هيحصل

دموعها نزلت ووشها أحمر من التوتر

جاد ساب ايده بغضب من نفسه وبيبصلها وهي بتمسح دموعها

جاد بضيق:

خليكي هنا متتحركيش....

سابها وخرج من الاوضة... نزل السلم بهيبه وعصبية من نفسه ومش فاهم المفروض يتعامل معها ازاي.....

فاطمة:في ايه يا ابني؟ سما قالتلي انك اخدت ملاك وطلعت فجأة على الاوضة

جاد:مفيش حاجة يا أمي كنت عايزاها في موضوع.... هو الحج فين؟

فاطمة؛ خرج من شوية هو واخوك مصطفى تلقيه راح المصنع...

جاد:تمام.... انا خارج عايزه حاجة

فاطمة:عايزاك سالم يا حبيبي خالي بالك على نفسك

جاد هز راسه وخرج من الفيلا

اخد مفاتيح عربيته وخرج لمده ساعتين تقريبًا

جاد وصل ولسه طالع على السلم لقى چنا مقابلها بصتله باستغراب من الأكياس اللي شايله 
چنا باستغراب

:ايه كميه الأكياس دي يا جاد ورايح بيها على فين

و بعدين اتكلمت بسعادة:

معقوله يا حبيبي كل الحاجات دي علشاني علشان زعلتني معقول جايبهم ليا.. انا بحبك اوي

 حضنته بسعادة جاد بصلها ببرود وكان واقف ثابت وشايل اللي أكياس

خرجت من حضنه ولسه كانت لسه جايه تاخد الأكياس من ايده وقفه جاد بحده.

جاد بتحذير:لحظه يا چنا الحاجات دي مش ليكي، دي لملاك

چنا الغيره اتملكتها وقالتله

نعم!!!، كل الأكياس دي للجربوعه اللي فوق دي

جاد بعصبيه وهو يمسك دراعها بضيق

؛ الزمي حدودك يا چنا ومتنسيش أن هي مراتي يعني زيك زيها

چنا بصدمه:ايه انت بتشبهني انا يا جاد بالجربوعه اللي فوق دي

جاد ببرود مستفز:

والله يا چنا مش انا اللي اصريت أن انا اتجوز مره تانيه وموش انا اللي بقول كده، ربنا اللي بيقول كده وده عدل ربنا وانا مقدرش اخالف فيه، واظن مش انا اللي كذبت تلات سنين....

سابها وطلع اوضته كانت هتموت من الغيره بس مش عليه كانت غيرانه من اللي أكياس اللي شايله

جاد دخل الأوضة كانت هادية جدا لقى ملاك نايمة وهي ضامة نفسها، اتنهد بضيق وهو بيحط الأكياس في جنب وبياخد هدوم علشان ياخد دش.

طلع بعد شوية وهو بينشف شعره، قرب منها وقعد جانبها على السرير وهو بيبصلها باعجاب... لكن فجأة اتنفض واتفزع من أفكاره وهو بيلوم نفسه وبيعنفها

:فوق يا جاد مش هتعمل كدا في نفسك مرتين..... بس لازم تفهمها اللي مطلوب منها علشان تخلص من الحوار دا.....

غمض عنيه بارهاق وبينام جانبها بدون ما يحس
تابع الفصل السادس..!!

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

الفصل السادس:

تاني يوم الصبح

ملاك حست أنها متكتفه وكأن في حد مقيدها، فتحت عنيها بضيق لكن شهقت اول ما شافت جاد قريب جدا منها ونايمة على صدره

اتفزعت وقامت بسرعة وزقيته بطريقة خليته يقوم بنوم واستغراب...

جاد:في ايه؟

ملاك كانت بتبص له بغضب وضيق:

أنت انسان كداب وغشاش قلت انك مش هتقرب لي ودلوقتي ازاي اصحى القيك.... القيك نايم جنبي

جاد حط ايده على دماغه وهو مش فاكر ازاي أصلا نام لكن ابتسم باستفزاز

:مش فاهم برضو فين المشكلة...مش مفروض انتي مراتي ولا ايه

ملاك بغيظ:بس في اتفاق بينا ولا هو كان لعب عيال ولا ايه

جاد ببرود واستفزاز:و الله الاتفاق دا ممكن يتغير في ثانية لما أنا اقرر دا وبلاش تنسى نفسك علشان متتعبيش معايا....

ملاك بضيق؛ يعني اي؟

جاد بسرعة مسك ايدها وشدها ناحيته وهو بيبصلها بخبث وابتسامة جانبية

:يعني كلمتي انا اللي بتمشي هنا وياريت متنسيش الاتفاق اللي بيني وبين اخوكي والا صدقيني هتتعبي نفسك لأن ممكن في لحظة اغير رأي...... ودا وارد جدا

ملاك اتوترت وشدت ايدها بسرعة وقامت دخلت الحمام وقفلت عليها من جوا..جاد ابتسم بلامبالة

بعد دقايق

ملاك بارتباك وضيق:جااد

مردش عليها وهو لسه نايم مكانه ببرود

ملاك:أنت يا عم

جاد بنوم؛ انجزي عايزاه ايه؟

ملاك حزت على سنانها بغيظ واتكلمت بهدوء:ممكن تخرج لو سمحت؟

جاد اتعدل وبص ناحية الباب وابتسم بخبث ومشاكسة:

ليه؟!

ملاك بتوتر:لو سمحت أخرج أنا... انا ماخدتش هدوم ممكن تخرج شوية بس؟!

جاد ضحك وحط ايده على بوقه بسرعة وبيتكلم بجدية:

طب اقولهم ايه لو شافوني واقف برا مراتي مكسوفة تخرج تغير فخرجتني أنا دي حتي عيب في حقي...

ملاك سكتت بيأس وبعدها اتكلمت برجاء:

لو سمحت انا اكيد مش هعرف اخرج كدا أرجوك شوية بس علشان اعرف اغير.... وبعدها ادخل على طول محدش هيقدر يقولك حاجة..مش أنت الكبير واكيد محدش يقدر يقولك نص كلمة!

جاد ببرود:بلاش الأسلوب دا علشان مش بيجيب معايا نتيجة....

تكملة الفصل السادس..!!

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

ملاك بغيظ؛ اوف.... خلاص ليك عندي طلب تطلبه وانا هوافق عليه أيا كان بس أخرج اظن أنت بتحب اسلوب المساومه دا...

جاد:لا شاطرة وبدأتي تفهمي بس هو أنا كدا كدا اللي بقوله بيتنفذ مش مضطر أطلب

ملاك:دا أنت غلس بجد

جاد:خلاص خلاص أنا موافق بس انجزي

ملاك:حاضر حاضر

جاد قام ونفخ بضيق وهو بيخرج من الاوضة، ملاك سمعت صوت الباب بيقفل واتأكدت انه خرج لابست برنص الحمام وخرجت

كانت واقفة حيرانه تلبس ايه ومش عارفة لأنها فعلا مجبتش اي هدوم معها لكن شهقت بصدمه وهي شايفة داخل

جاد:صحيح الشنط دي فيها هدوم ليكي

بصلها بسخرية واتكلم

:هو أنتي كنتي مكسوفة تخرجي بالبرنص! على العموم الهدوم عندك اهيه

سابها وخرج وهي فضلت واقفه وشها احمر وقلبها بيدق بسرعة من التوتر والخجل

 

جاد خرج من الاوضة وهو بياخد نفس عميق

:عندها حق تقولك اخرج دا أنت لو فضلت شوية كمان

سكت وهو بيعنف نفسه على تفكيره

بعد مدة

كانوا كلهم متجمعين على السفرة

چنا ووالدتها، فاطمة والحج المحمدي، سليم ومصطفى وسما

الحج المحمدي كان قاعد على رأس الطربيزة من ناحية وجاد من الناحية المقابلة ليه

و جنا قاعدة جانبه ووالدتها من الناحية التانية

ملاك نزلت وهي لابسه دريس ابيض منقوش بالورد الأزرق وفرده شعرها على ضهرها، ولابسه كوتشي ازرق

ملاك بود:صباح الخير...

فاطمة وسما:صباح النور يا حبيبتي....

تعالي يا ملاك اقعدي جانبي

ملاك ابتسمت بود وقعدت جانبها تحت نظراتهم كلهم ليها وهي مرتبكة....

كانوا بيفطروا وباين علي الحج المحمدي أنه متضايق من وجود ملاك

الحج المحمدي:

:الموضوع اللي اتفقنا عليه يا جاد لازم يحصل في أقرب وقت ممكن.... أنا مش هستنا كتير.

جاد بصله بهدوء وبص لملاك اللي بتقلب في طبقها بلامبالة وعدم فهم:

؛ ان شاء الله يا حج

سما بصت لملاك بحزن لأنها فهمت انها متعرفش حاجة عن موضوع الخلفه

تكملة الفصل السادس..!!

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

عيني عليكي أنا لو عليا اقولك بس مش هسلم من المشاكل وعمي لو عرف ان انا اللي قلتلك هيطلع عليا القديم والجديد والله ما تستاهل اللي هيحصل ربنا يحنن قلبك عليها يا واد عمي وتبطل تفكر في الأفكار دي وترحموا البت دي..

جاد:أنا رايح المصنع.....

ملاك بسرعة:هو انا ممكن اجي معاك.... سكتت وهي بتبص لهم

:أصل معرفش اي حاجة في البلد وكنت حابة اخرج...

فاطمة ابتسمت بحب:متقلقيش يا حبيبتي... ما تأخذها معاك يا جاد وبعدها فرجها على المكان

چنا بصت لأمها بسرعة وهي بتضغط على ايدها بغضب

الحج المحمدي بحدة:عال والله الحريم يخرجوا ويدوروا على حل شعرهم وأنت رايك ايه يا عمدة؟!

جاد بهدوء لا يغيب عن قوته:

مراتي هتكون معايا يا ابوي يعني مالوش داعي الكلام الماسخ دا الكلام دا يتقال لما تكون متجوزه حرمه لاموخذاة ولو دا قصدك يبقى أنت بتقل مني....

الحج المحمدي:

لا عاش ولا كان اللي يقل منك بس دي غريبة عن البلد ومتعرفش العادات والتقاليد والناس اهنه لو شافوها كدا مش هتخلص من الحديت اللي ملوش عازة

جاد بهدوء: بعد اذنك يا ابوي مراتي أنا أعرف احكمها ياله بينا يا ملاك.....

ملاك خفت ان دا كله حصل بس بسبب أنها حبت تخرج

ملاك لنفسها:معقول! وبعدين ماله لابسي وشكلي ما الدريس مقفول اهوه وبعدين مش هو اللي جاب الهدوم دي....

خرجت وراه وهي ساكتة

كان سايق العربية في طريقه للمصنع وهي بتبص من ازاز العربية للشارع والناس والأرضي المزروعة بإعجاب

جاد كان مراقب ملامحها ابتسم بهدوء وكمل طريقه

ملاك بسرعة:عايزاه درة مشوي

جاد:افندم؟

ملاك:خلاص مش عايزاه حاجة

جاد وقف العربية ونزل منها بص للست اللي بتشوي درة، اشتري منها ورجع ركب العربية

لابس نضارة الشمس وهو بيبص لادام ومد ايده يدها الدرة، ملاك اخدته منه بسرعة

بعد مدة

جاد كان مركز في اللاب توب وهو بيشتغل وملاك قاعدة تلعب على الموبيل بتاعه لحد ما فيه رسالة وصلت له من چنا

"جاد انا هستناك النهاردة يا حبيبي مجهزالك كل الحاجات اللي بتحبها بس دي ليلتي أنا فخلي في عملك الجربوعة دي لازم تعرفي اني الكل في الكل وانك بتحبني أنا ولازم تعرف حقيقتها كويس.... بمووت فيك متتاخرش عليا"

تكملة الفصل السادس..!!

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

 

ملاك شافت الرسالة وغصب عنها اتضايقت

و اتكلمت مع نفسها

:هو اكيد اللي قال عني كلام وحش بقا أنا جربوعة يا****اوف وقال بمoت فيك قال دي اللي يشوفها يقول انها عايزاه تورثك بالحياة جاتك القرف على ذوقك.... مش عارفه بتحبها على ايه وبعدين انا مالي

جاد بصلها وحس انها متضايقه لكن مهتمش وهو بيكمل شغل بعد لحظات دخلت السكرتيرة

البنت باحترام:جاد بيه مندوبين شركة الفواد وصلوا

جاد:اخرجي انتي دلوقتي وخليهم ينتظروني في اوضة الاجتماعات وكلمي مصطفي شوفيه فين وقوليله يجي دلوقتي..

البنت:حاضر يا فندم بعد أذنك

جاد:هخرج مش عايز مشاكل متتحركيش من مكانك

ملاك بغيظ:حاضر حاجة تاني

جاد باستغراب؛ لا

خرج من المكتب وسابها.....

بعد نص ساعة تقريبا

ملاك كانت نامت من الملل اللي حست بيه، كارم كان جاي المصنع يتكلم مع جاد لكن ملقاش السكرتيرة برا فدخل المكتب لكن تفاجأ بالملاك اللي نايمة على الكنبة......

عض على شفتيه باعجاب:

طول عمرك بتقع واقف يا جوز اختي مزة بصحيح بس هيجي اليوم اللي زي ما هاخد في المصنع هاخدها فوق البيعة

في القصر

چنا كانت قاعدة جانب امها وهي متعصبة

شوفتي يا ماما البت المسهوكة دي راحت معه المصنع شكلها كدا بترسم انها مطولة معه وعايزاه تعرف أملاك العيلة بس والله ما هسيبها تهدأ كل اللي عملته جاد وفلوسه من حقي أنا

والدتها بطمع_

وطي صوتك الاول وخلينا نتكلم بالعقل علشان البت دي شكلها مش هتجيبها على على برا..... بس هو مفيش غير كارم اللي يخلصنا منها.. كلمي اي حد تبعك في اسكندرية خلوهم يعرفوا قرار البت دي من يوم ما اتولدت علشان نعرف نرتب لها صح..

تابع الفصل السابع..!!

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

جاد دخل المكتب بعد ما خلص اجتماعه، بص لملاك اللي كانت بتقرا في كتاب من الكتب الموجودة في الرف واللي عادتًا هو بيقرأ فيها لما بيزهق.....

جاد:بتعملي ايه؟

ملاك بتوتر:مكنتش بعمل حاجة انا بس كنت زهقانة قلت اقرأ فيه كان محطوط هنا على المكتب...

جاد احد منها الكتاب بهدوء وابتسم:

على الله تكوني فهمتي حاجة من اللي قراتيه لأن كتب الإقتصاد مش اي حد يفهمها...

ملاك بجدية:عندك حق بس مش معنى كدا أنها صعبة اوي يعني.... هو أنت خريج اي؟

جاد بهدوء:طب بشري

ملاك بدهشة؛ معقول يعني أنت دكتور

لا لا مستحيل مش ممكن أصدق حاجة زي دي

جاد بابتسامة جانبية وهو بيقرب منها:

و ليه مستحيل يعني؟

ملاك:اصل أنت عمدة البلد وكمان سمعت انك مرشح لمجلس الشعب وبتقرا كتب في الاقتصاد الدولي وبتدير المصنع دا ازاي تبقى دكتور وبعدين فيه حد عاقل يسيب الطب بعد ما يتخرج دا انا امنيتي ادخل معهد التمريض بس...

سكتت بحزن وهي بتبص له

جاد:كان حلمي زمان ابقى دكتور وفعلا اتخرجت واشتغلت سنتين كدكتور لكن بعد كدا قدمت استقالتي.... لكن هو انتي ازاي عايزة تدخلي المعهد وانتي مش متعلمة

ملاك بسرعة:مين قالك كدا!؟

انا كنت في مدرسة التمريض تلات سنين اللي هي بعد الاعدادي على طول وكل سنة كنت بنجح كويس جدا لكن لما خلصت تالتة بابا كان توفي وخالد رفض يخليني اكمل في المعهد

جاد مسك ايدها وقربها منه بسرعة وابتسم

:طب ايه رأيك اقدم لك في المعهد هنا وتكملي

ملاك بابتسامة وحماس رغم ارتباكها:أنت بتتكلم جد يعني انا هكمل تعليمي..

جاد بابتسامة:و ليه لا.... المهم دلوقتي خلينا نرجع وانا هشوف الموضوع دا

ملاك هزت رأسها بالموافقة وهي فرحانة وخرجوا سوا

جاد كان بيسوق العربية وهو بيتخلس النظر لملاك اللي قاعدة سرحانة

كان فيه عربية وراه وفيها تلات اشخاص من بلطجية الجبل باين في عيونهم الشر

تكملة الفصل السابع..!!

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

السواق بدا يقرب من عربية جاد...و فعلًا ضربوا علي عربيته نا"ر

ملاك صرخت من الخوف بدهشة جاد ساق العربية بسرعه جدا والعربيه التانيه بتزود السرعه وهما بيضر"بوا عليهم نا"ر

جاد بصوت عالي: وطي راسك

ملاك بزعر:في اي؟

خرج من ازاز العربيه بيضرب على العربيه اللي وراه بمسد'سه باحترافيه

بص للطريق ودخل للعربيه وهو بيسوق بسرعه جدا.... لانه لاحظ ان في عربيه كمان وراه

ملاك كانت حاطه ايديها على دماغها وبتصرخ وتعيط من الخوف

جاد بصلها وحط دراعه على كتفها وبيشدها عشان يحميها من الرصاص وزود السرعة أكتر لدرجة ان ملاك عيطت من الخوف والذعر اللي حست بيهم، جاد كان بيضر'ب نا"ر على العربية لحد ما خزنة المسدس فضيت لكن بدأ يحس ان اللي بيهجموه بينسحبوا رغم أن دي أنسب فرصة يخلصوا عليه وكأنهم بيدوله قرصة ودن مش أكتر

جاد كان بعد عنهم بص وراه مكنش في حد، رجع بص لملاك اللي بتعيط بهسترية بدا يهدي سرعة العربية لحد ما وقفت

جاد بخوف:ملاك اهدي أنتي كويسة؟

ملاك هزت راسها بلا وهي مرعوبة

جاد:متخافيش مفيش حد ورانا....

طلع موبايله وكلم سليم اخوه وقاله اللي حصل

جاد بحدة؛ اسمع اللي بقولك عليه يا سليم الحركة دي مش هتطلع من مسعود المهم ابعت لي حد العربية عطلت هستناك

سليم بسرعة:حاضر حاضر....

قفل الموبيل وبص لملاك غمض عنيه بضيق لكن حضنها وهو بيحاول يهديها

بعد ساعة.. في القصر

فاطمة كانت واقفه في المدخل وهي مرعوبة على جاد بعد ما مصطفي قالها ان في ناس ضربوا عليه نار

چنا كانت واقفه مع امها وهي بتمثل الخوف عليه

فاطمة بخوف وحزن:جيب العواقب سليمة يارب....

جنا بحزن مصطنع:اكيد مش هيحصل حاجة مصطفى قال انه تفادهم وهم هربوا قبل ما يعملوا حاجة... جاد أكيد كويس... يارب

سما بطيبة:متقلقيش يا چنا ان شاء الله زمانه جاي دلوقتي

تكملة الفصل السابع..!!

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

چنا؛ يارب يا سما يارب...

مرت دقايق كان جاد وصل هو وملاك للقصر مع مصطفى وهي خايفة ومرعوبة وماسكة فيه بقوة

جاد كان بيحاول يهديها ولأول مرة يخاف عليها بسبب حالة الفزع اللي هي فيها

دخل القصر وهو محاوط خصرها بتملك وحماية وماسك ايدها

چنا اول ما شافته حست بالغيرة وهي شايفه خايف عليها، هناء أمها لكزتها في جانبها بسرعة

چنا بصتلها بغيظ وبأن على وشها الحزن واللهفة وهي بتجري على جاد بتحضنه بقوة بدون خجل من الموجودين

:أنت كويس يا جاد حصلك حاجة في حاجة بتوجعك؟

جاد بهدوء:انا كويس متقلقوش

فاطمة بقلق:انت متأكد؟

جاد بابتسامة:متخافيش انا زين والحمد لله

چنا:تعالي يا حبيبي نطلع اوضتنا أنت شكلك تعبان اوي انا مجهزلك الحمام...

جاد بحدة:أنا هبات النهاردة مع ملاك

چنا بعدت عنه بعصبية وغضب:

هتبات فين مع دي..... ماشي يا جاد اشبع بيها

هناء بسرعة:معليش يا حبيبي انت عرفها كويس هي متقصدش حاجة وحشة

جاد لنفسه:ولا تقصد

الحج المحمدي بحدة:

عايزاك على المكتب يا جاد

جاد غمض عنيه بتعب لأنه عارف ابوه عايزاه في ايه واكيد هيفضل يعيد في موضوع الخلفة

:حاضر يا ابوي جاي وراك

ابوه بصله بضيق وسابوهم ودخل المكتب

جاد:ملاك أنتي كويسة؟

ملاك هزت رأسها بمعنى لأ وهي بتترعش من الخوف

جاد انحني وشالها، ملاك شهقت بخوف وهو طلع لاوضتهم

في حين أن أمه ابتسمت بحب وچنا كانت هتطق وهي بتبص لهم بغيرة وغضب

فتح الباب بهدوء ودخل، حطها في السرير وهي بتبص له

جاد:تحبي اساعدك في حاجة؟

ملاك بتوتر:شكرًا انا كويسة متقلقش..

جاد:انا هنزل اشوف الحج عايز اي وهبعتلك سما تساعدك تغيري

ملاك بصت في الأرض بخجل وهزت راسها بالموافقة...

بعد دقايق في المكتب

جاد دخل وقفل الباب وراه وهو بيبص لوالده

:نعم يا ابوي في حاجة؟

المحمدي بحدة:

ناوي على أيه يا حضرة العمدة؟ رد ناوي على ايه.... أنت دخلت نفسك في ليلة مالهاش اخر ومسعود عملك الكمين دا

بس علشان يعرفك انه يقدر يعمل اي حاجة

تكملة الفصل السابع..!!

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

 

جاد بهدوء وقوة:

أنت تقصد ايه يا ابوي؟ عاوزني اسمح باللي هو بيعمله دا على جثتي اللي زي دا لو سبناله الحبل على السايب هيطيح في الكل

السلاح اللي هو بيدخله البلد دي هيقلب الصعيد كله مجز"رة دا راجل ميهموش غير الفلوس حتى لو على حساب الناس لكن من يوم ما انا مسكت العمدية وهو مش عارف يدخل فرد سلا"ح

و هيجي اليوم اللي اسلمه للبوليس بنفسي

الحج المحمدي بغضب

:من غير دليل... انت عارف راجل زي دا مش بيسيب وراه اي حاجة تضره.... يا ولدي بلاش تدخل نفسك في حاجات هتاذيك...

جاد بهدوء:متخافش عليا يا حج أنا قدها وقدود وبعدين ربنا عمره ما نصر الظلم وقريب هيعرف أن الله حق...

الحج المحمدي بيأس:

طول عمرك اللي في دماغك في دماغك... بس طالما أنت عايز تكمل في الموضوع دا يبقى بشرط...

جاد غمض عنيه وهو عارف هيقول ايه:

شرط ايه؟

الحج المحمدي:مراتك الجديدة تحمل

ما هو مش معقول اخواتك الأصغر منك عندهم عيال وأنت لا وبعدين انا مش هرتاح الا لما أشيل عيالك....

جاد بضيق:سيبها على الله يا ابوي.... تصبح على خير أنا محتاج احد دش وأنام... تصبح على خير

؛ وأنت من اهل الخير....

في اوضة چنا

كانت رايحة جايه في الاوضة وامها بتتفرج عليها بضيق

هناء:مش كفاية بقا خوتيني معاكي اقعدي

چنا بغيرة وعصبية:

شايفة يا ماما جاد بيعمل ايه ولا كان ماسك فيها ازاي وخايف عليها لا وقال ايه هيبات معها هاين عليا دلوقتي اطلع اخنقها

هناء بضيق:

بدل ما انتي عماله تهري وتنكتي في نفسك كدا فكري ازاي تكسبيه تاني لصفك وتخليها هي تكره وتكره اليوم اللي اتجوزته فيه

چنا:و دي اعملها ازاي بقا انتي مش شايفه البت متسهوكة ازاي دي بتخاف من صوت ضرب النار..... وجاد البت مليه عنيه وباين أنه عايزاها رغم انه بيكابر لكن اسألني انا، أنا اكتر واحدة عارفة جاد في الدنيا

هناء بابتسامة خبيثه

بالعكس دا الحل موجود....

چنا بسرعة: ايه

هناء: لما جاد جاب البت دي فاطمة قعدت معه وانا سمعت كلامهم وكان باين ان ملاك متعرفش حاجة عن موضوع الخلفة من الأساس ولا تعرف حاجة عن الاتفاق اللي بين جاد وابوه يبقى من مصلحتك انك تستغلي الموضوع دا

چنا:يعني انتي قصدك اني اقولها

هناء بسرعة: اوعي.... اوعي تتصرفي من دماغك يا چنا

البت دي لازم تفضل على عماها كدا لحد ما تحمل وبعدها بقا نلعب عليها براحتنا

چنا:نعم وانا هستنا لما تبقى حامل... انتي عايزاها تخطفه، وممكن جاد يقولها لا طبعا

هناء: اسمعي كلامي وبلاش غباء ومن هنا لحد ما يحصل اللي احنا عايزينه مفيش مشكلة انك تلاعبيها

و تخليها هي نفسها تكره جاد فيها

چنا:ازاي

هناء:هقولك بس تسمعي الكلام من غير مناهدة كتير

چنا بدأت تسمعها وهي مبتسمة بسعادة

:طول عمرك بتبهريني بافكارك يا ماما

تابع الفصل الثامن…!!